«أسطول الحرية 3» ينطلق من جزيرة كريت إلى غزة

«أسطول الحرية 3» ينطلق من جزيرة كريت إلى غزة

انطلق من جزيرة كريت اليونانية «أسطول الحرية 3» الجمعة 26 حزيران الذي يضم عدة سفن تقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من أجل كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة .

وأكد الأسطول في بيان له الجمعة أن «الهدف يتمثل في كسر الحصار على القطاع» الذي اعتبره أكبر سجن مفتوح في العالم، حيث توافدت السفن من عدة موانئ أوروبية إلى نقطة التجمع في جنوب كريت.

وتأتي الحملة الحالية في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا دولية متزايدة بشأن ما يحدث في قطاع غزة، خاصة بعد نشر تقرير للأمم المتحدة الاثنين أشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب خلال العدوان الإسرائيلي على غزة استمرت خمسين يوما وخلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني أغلبهم مدنيون و73 قتيلا من الجانب الكيان الإسرائيلي معظمهم عسكريون 2014.

وتحمل مراكب الأسطول نحو 70 شخصا، من بينهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والنائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس والناشط السويدي درور فايلر.  

وكتب غطاس على صفحته في موقع فيسبوك "وأخيرا وبعد تعقيدات كبيرة ننطلق الآن من على ظهر سفينة الحرية السويدية ماريان في الطريق إلى غزة".

وأكد الناشط درور فايلر من على متن ماريانو وهو سويدي مولود في «إسرائيل»، لإذاعة "الشمس" أن أحد مراكب الأسطول تعرض لتخريب نفذه "محترفون" الأمر الذي تطلب إصلاح إحدى المراوح قبل المغادرة، وأضاف أن "هناك قوى مسيئة تحاول وقفنا".

ومن جانب آخر أعلنت مساعدة وزير الخارجية الإسرائيلي تسيبي هوتوفيلي في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن وزارة الخارجية تعمل على مدار الساعة "من خلال القنوات الدبلوماسية" لمنع وصول الأسطول إلى القطاع ونددت "بعمل محرضين يهدفون إلى تشويه صورة إسرائيل"

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصارا بريا وبحريا وجويا في حزيران 2006 على القطاع إثر خطف جندي إسرائيلي، ثم شددته في حزيران 2007 بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قتلت عشرة أتراك في أيار 2010 كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة" التركية بعد أن هاجم كوماندوس إسرائيلي في المياه الدولية أسطولا يتألف من 6 سفن كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة.

وحاولت عدة سفن يقودها ناشطون مؤيدون للفلسطينيين بعد أسطول الحرية الوصول إلى شواطئ غزة، لكن البحرية الاحتلال الإسرائيلي منعتها.