غارات للتحالف على عدن واحتدام الاشتباكات في تعز

غارات للتحالف على عدن واحتدام الاشتباكات في تعز

جدد التحالف بقيادة السعودية صباح الجمعة غاراته في عدن، واحتدمت المواجهات بين المقاومة الشعبية من جهة وقوات الحوثيين وصالح في تعز، فيما ترواح مفاوضات التسوية بين الجانبين في جنيف.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية قولها فجر الجمعة 19 حزيران أن "المسلحين الحوثيين وقوات صالح يشنون في هذه الأثناء قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة على عدد من الأحياء في مدينة تعز، من بينها حي الموشكي والروضة وشارع الأربعين وجبل جره". 

هذا واندلعت اشتباكات عنيفة مساء الخميس بين عناصر المقاومة الشعبية ومسلحين حوثيين مدعومين بقوات صالح، في منطقة الضباب بتعز.

وحسب هذه المصادر، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 13 قتيلا بينهم قائد ميداني وجرحى في صفوف الحوثيين، بينما أحرزت المقاومة الشعبية تقدما ملحوظا.

يذكر أن محافظة تعز تعد واحدة من أهم وأعنف جبهات القتال في اليمن، حيث أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن دمارا كبيرا لحق بالمدينة جراء الاشتباكات المتواصلة والقصف الجوي من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية.

وكان 35 مسلحا من الحوثيين وقوات صالح و9 من اللجان الشعبية قتلوا الخميس في معارك عنيفة في الجفينة.

بالمقابل يواصل الحوثيون رفضهم الانسحاب من المناطق والمدن التي استولوا عليها كمقدمة لإخراج اليمن من أتوان النزاع المسلح، وفق ما يطرحه الجانب الآخر خلف طاولة الحوار في جنيف.

وقال محمد الزبيري عضو فريق الحوثيين المشارك في مفاوضات التسوية بجنيف إن الانسحاب من المدن سيكون لصالح "القاعدة" في الوقت الحالي، فيما أعلن حمزة الحوثي، المتحدث باسم الوفد الحوثي عن تحقيق تقدم في بحث أسس ومكان الحوار، مشيرا إلى أن الهدنة الإنسانية خلال شهر رمضان مطروحة بقوة.

من جانبه أكد نائب الرئيس اليمني خالد بحاح خلال زيارته مصر ولقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، أكد ضرورة التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة اليمنية، داعيا إلى هدنة إنسانية "دائمة لا مؤقتة".

وشدد بحاح على أهمية مشاورات جنيف، داعيا الطرف الآخر إلى العمل على المضي قدما في طريق الحل السياسي.