اليمن.. عدن تقود حراكا سياسيا بقيادة هادي

اليمن.. عدن تقود حراكا سياسيا بقيادة هادي

وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر، الخميس 26 شباط، إلى عدن للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقالت مصادر إعلامية يمنية إن زيارة المبعوث الأممي تأتي من إطار التشاور وبحث إمكانية نقل حوار صنعاء إلى مدينة تعز القريبة من عدن.

يأتي ذلك بعد ساعات من إشادة مجلس الأمن بعودة "الرئيس الشرعي" عبد ربه منصور هادي إلى "التحرك بحرية".

وأعرب أعضاء المجلس عن "ارتياحهم لكون الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي تحرر من الإقامة الجبرية"، بعد أن نجح هادي في الفرار إلى عدن.

كما تأتي زيارة المبعوث الأممي الراعي للحوار اليمني، بعد يوم من إعلان حزب التجمع اليمني للإصلاح، "المحسوب على الإخوان المسلمين"، والاشتراكي اليمني، انسحابهما من الحوار، وذلك احتجاجا على فرض مسلحي الحوثي الإقامة الجبرية على قيادت في تكتل أحزاب اللقاء المشترك (ستة أحزاب إسلامية وقومية ويسارية من بينها الإصلاح والاشتراكي).
زيارة بن عمر لعدن، سبقتها زيارة قام بها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، التقى خلالها الرئيس هادي.
 
وبعد اللقاء، قال الزياني في تصريحات صحفية، إن "دول مجلس التعاون تدعم العملية السياسية التي يقودها الرئيس هادي في اليمن"، مضيفا أن "أمن اليمن جزء من أمن الخليج".

وكشف الزياني بتصريحات نقلتها "عكاظ" عن إعادة افتتاح سفارات دول المجلس بعدن بعد إغلاقها في صنعاء، عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية، مؤكدا تأييد دول الخليج للشرعية الدستورية للرئيس هادي في رئاسته لليمن ووقوفهم إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذها.
 
من جهة أخرى عقد الرئيس هادي لقاء بقادة أحزاب يمنية ومحافظ مأرب سلطان العرادة الذي وصل عدن.

وقالت مصادر سياسية لـ(عدن الغد) " إن هادي عقد لقاء مطولا مع قادة الأحزاب اليمنية الذين وصلوا مدينة عدن وناقش معهم مستجدات الوضع في اليمن وكيفية مواجهة ما يطلق عليه بالانقلاب الحوثي.
ووصل الرئيس اليمني إلى عدن، صباح السبت الماضي، بعدما تمكن من مغادرة منزله في صنعاء، وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير الماضي.
وبعد ساعات من وصوله إلى عدن السبت الماضي، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر باطلة ولا شرعية لها"، وهو الأمر الذي ردت عليه جماعة الحوثي، قائلة بأن "هادي أصبح فاقداً للشرعية"، متوعدة كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة باعتباره "مطلوبا للعدالة".