توقيع اتفاق مبدئي بين موسكو والقاهرة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر

توقيع اتفاق مبدئي بين موسكو والقاهرة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر

توقيع اتفاق مبدئي بين موسكو والقاهرة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر

يبدأ الثلاثاء 10 شباط الجانب الرسمي من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى القاهرة حيث يعقد لقاء مغلقا مع نظيره المصري عبدالفتاح السيسي.

وتعقب اللقاء الثنائي جلسة موسعة بمشاركة الوزراء وممثلي قطاع الأعمال، ثم يشارك الرئيسان في مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات، يعقدان بعدها مؤتمراً صحفيا، ثم يقيم الرئيس المصري مأدبة غداء على شرف الرئيس بوتين والوفد المرافق له.

ومن المخطط أن يلتقي بوتين بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم أفريقيا ثيودوروس الثاني.

وكان الرئيس الروسي وصل مطار القاهرة مساء أمس وسط ترحيب شعبي ورسمي كبير، إذ توافد إلى مطار القاهرة الدولي منذ الصباح العشرات من المواطنين المصريين رفعين الأعلام المصرية والروسية وصور الرئيسين ولافتات ترحيب بلغات مختلفة.

وعلى طول الطريق الواصل من مطار القاهرة إلى مقر إقامة الرئيس الروسي، انتشرت لافتات الترحيب باللغات الروسية والعربية والإنجليزية وصور مشتركة تجمع الرئيسين بوتين والسيسي.

استقبل الرئيس المصري نظيره الروسي في مطار القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مصغرة قبل يتوجها إلى دار الأوبرا المصرية، لمتابعة عرض ثقافي عن تاريخ العلاقات بين البلدين.

بعدها أقام الرئيس السيسي مأدبة عشاء على شرف ضيفه في برج القاهرة.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه "تم اختيار برج القاهرة حتى يمكن للرئيس الضيف مشاهدة مختلف معالم القاهرة"، مشيرا إلى أن الرئيسين تبادلا في نهاية العشاء الهدايا التذكارية.

وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الروسي إلى مصر منذ 10 سنوات، والأولى له أيضا إلى الخارج منذ بداية العام الحالي.

وكان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، قد أشار سابقا إلى أن مباحثات بوتين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ستركز على القضايا الدولية، في مقدمتها البحث عن سبل تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الأزمات في العراق وسوريا وليبيا، بالإضافة إلى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وذكر أوشاكوف أن الزيارة تجري تلبية لطلب شخصي للرئيس المصري الذي تمنى أن يكرس أكبر قدر ممكن من الوقت للتواصل مع بوتين ليبحث معه مختلف المسائل المتعلقة بالتعاون بين البلدين والقضايا الدولية الأكثر سخونة.

وأضاف مساعد الرئيس الروسي أن المحادثات ستتطرق أيضا إلى التعاون الروسي المصري في مجال العسكري والتقني، الأمر الذي يفسر وجود ممثلين عن القطاع الدفاعي ضمن الوفد الروسي المصاحب.