آليات المقاومة في ظل التكنولوجيا
يتقدم التاريخ الإنساني، وبتقدمه تتطور آليات المقاومة، وتلك علاقة لا يطالها الجدل من بين أيديها ولا من خلفها، فمفهوم المقاومة لاصق التاريخ الإنساني كظلّه، بل وتمدد ذلك الظل في التاريخ المعاصر بما سببته فترة التنوير الأوروبية التي جاءت بعدها الحاجة لضمان تنوير ما يتّقد على الإنسان كمادة، في امتداد لتشيؤ الإنسان الحديث باسم الحداثة.