أخبار العلم

أخبار العلم

رادار طائر روسي جديد

ستتقدم الطائرة الروسية الحديثة للكشف الراداري البعيد من طراز « آ – 100» (بريمير) على مثيلاتها الأجنبية.

 

وقال وزير الدفاع الروسي المارشال سيرغي شويغو: إن طائرة الإنذار الراداري المبكر هذه بوسعها رصد الأوضاع الجوية والبحرية والبرية. وتسمح إمكاناتها الاستطلاعية لنا باكتشاف أنواع جديدة من الأهداف الجوية وتوجيه الطائرات الحربية إليها وإدارتها.

وأضاف الوزير: إن طائرة «بريمير» من شأنها أن تحل محل سابقتيها «آ-50» و«آ-50 أو». ويتوقع أن تقوم الطائرة بأول رحلة جوية لها عام 2018.

يذكر أن شركة «فيغا» هي التي قامت بتصنيع الطائرة بطلب من وزارة الدفاع الروسية. وشاركت في عملية تصميمها عشرات الشركات الدفاعية الروسية، ومن ضمنها شركة «تيخنوديناميكا» وشركة بناء الطائرات الموحدة وشركة «ألماس – أنتاي».

تعلم اللغات يعزز من قدرات الدماغ

 

أجرى باحثون اختبارات عديدة على عدد من المتطوعين للتحقق من آلية عمل الدماغ فيما يتعلق بتعلم لغات متعددة، وذلك باستخدام التخطيط الكهربائي لأمواج الدماغ، أو ما يعرف باسم EEG.

ونُشر البحث ضمن مجلة التقارير العلمية، حيث قاد الدراسة باحثون من المعهد العالي للاقتصاد HSE في موسكو، ومن جامعة هلسنكي في فنلندا.

إن دراسة كيفية عمل الدماغ في مجال تقوية الشبكات العصبية، يزيد من تسريع عمليات تحسين التعلم لدى الأشخاص. 

وبالرغم من ذلك، يؤكد الباحثون أن البحث في هذا المجال يتقدم ببطء شديد مقارنة بدراسة وظائف المخ الأخرى، على سبيل المثال، لا يمكن تعليم الحيوانات القدرة على التكلم.

ووجدت دراسة حديثة أن تعلم العديد من اللغات الأجنبية بشكل أكبر يُسرَع من استجابة الدماغ لمعالجة البيانات المدخلة في أثناء التعلم. وبعبارة أخرى تقترح الدراسة تزويد العقل بالمزيد من المعارف من أجل تعزيز قدرات الدماغ في الاستجابة للمزيد.

هذا وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب باستخدام EEG لقياس النشاط الكهربائي في أدمغة 10 من الذكور و12 من النساء متوسطات العمر، حيث لم يتعلموا لغة أخرى سوى اللغة الأم في مرحلة الطفولة. وقد بدأ الجميع تعلم اللغات المختلفة ضمن مدرسة متخصصة باللغات.

ودرس الباحثون التغيرات في نشاط الدماغ الكهربائي عند تلقين المتطوعين كلمة معروفة أو غير معروفة، من خلال وضع الأقطاب الكهربائية على فروة الرأس.

وكان الاهتمام موجه بصفة خاصة إلى سرعة رد فعل الدماغ تجاه الكلمات الغريبة، وقاموا بتحليل البيانات المحصَلة مثل عدد اللغات التي يمكن للمتطوعين تعلمها ومدى تأثير العمر على ذلك.

وبينت نتائج البحث أن تعلم اللغات الأجنبية بشكل متقن يعزز من قدرة الدماغ على تعلم الكلمات الجديدة، كما أن تلقين الدماغ معلومات جديدة يحفز وظائف أجزاء الدماغ البشري.

مذاق جديد لا يعرفه الإنسان

منذ فترة طويلة كان يعتقد بوجود 4 مذاقات أساسية فقط هي المالح والحلو والحامض والمر، إلا أنه في عام 2009 تم اكتشاف مذاق خامس، وهو طعم المواد الحاوية على نسبة عالية من البروتين.

ويدعي علماء من جامعة ولاية أوريغون اليوم بأن هناك مذاقاً سادساً أيضاً غير موجود في القائمة، حيث يعتقدون أن الكربوهيدرات المُعقدة مثل النشاء لها طعم خاص بها، وينبغي تحديده كفئة منفصلة من المذاقات.

ووفقا للخبراء عندما يتم تقسيم الكربوهيدرات المعقدة عن طريق اللعاب تتفكك روابطها وتتحول إلى سكريات بسيطة، وكان المفترض أن يكون لهذا النوع من المواد طعم حلو، لكن باحثين أمريكيين قالوا: إن هذا ليس صحيحاً وأن للكربوهيدرات نكهة فريدة خاصة بها، تختلف عن باقي المذاقات الأخرى.