أخبار العلم
ترام يعمل بالهيدروجين في الصين / أول ترام يعمل بالهيدروجين على وشك الظهور قريبا في شوارع الصين، وتمكنت البلاد من تطوير استخدام هذا المصدر النظيف للطاقة في الترام، بعدما كان يستخدم على نطاق واسع في السيارات وغيرها.دى القنوات يربطها الخبراء بالمنطقة المطلوبة في الدماغ، مما يسمح بتبادل المعلومات مع الدماغ، وكذلك بعلاج الخلايا المصابة.
وقال «يانغ جيان ينغ»، كبير المهندسين في شركة «سيفانغ» التابعة لشركة جنوب الصين للسكك الحديدية، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها صنع ترام يعمل بالهيدروجين، وبُني الترام في مدينة تشينغداو على بعد 650 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بكين.
وقد استغرق الأمر سنتين لشركة سيفانغ لتتمكن من حل المشاكل التكنولوجية الرئيسية بمساعدةٍ من المؤسسات البحثية، حسبما ذكرت وكالة شينخوا الصينية للأنباء.
وتعد مزايا الترام الذي يعمل بالهيدروجين عديدة، أولاً: إن الهيدروجين مصدر نظيف للطاقة، حيث لا ينبعث منه غير الماء فقط، أيضاً يمكن لهذه التقنية الجديدة أن تساعد على خفض تكاليف الطاقة، حيث تستطيع هذه التقنية تشغيل الترام حوالي 100 كيلومتر، بسرعة قصوى تبلغ 70 كلم/ساعة في كل مرة شحن بوقود الهيدروجين، أما أكبر المميزات فهي إنه يحتاج حوالي 3 دقائق فقط للتزود بالوقود.
وأشار ليانغ أيضا إلى أن الترام الجديد لن ينتج أية أكاسيد نيتروجينية، لأن درجة حرارة التفاعلات داخل خلايا الوقود ستبقى تحت السيطرة عند 100 درجة مئوية.
وذكرت التقارير أن كل ترام به ما يزيد على 60 مقعداً، ويمكن أن يحمل 380 راكبا على الأقل.
هذا وتتزايد الحاجة إلى مصادر الطاقة النظيفة في الصين، حيث يقع نحو 90% من مدنها أسفل عتبة معايير سلامة الهواء الجوي لعام 2014، وفقا لوزارة حماية البيئة الصينية.
وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Cambridge Econometrics، بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن الاعتماد على خلايا الوقود الهيدروجينية فعّال بشكل هائل في خفض تكاليف الوقود، وسيخفض واردات بعض البلدان من النفط بنسبة 40% بحلول عام 2030.
ربط الدماغ بالكمبيوتر
تمكن العلماء مؤخراً من ابتكار جهاز لرصد الإشارات التي يصدرها الدماغ.
أعلن علماء من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، أنهم تمكنوا من ابتكار جهاز يسمح بربط الدماغ البشري بالكمبيوتر. ويسمح هذا الجهاز في الحصول على المعلومات اللازمة عن حالة الدماغ، ويمكن استخدامه لعلاج الخلايا المصابة.
الجهاز بسيط جداً، وأن الشريط الذي ينتجه يشبه خيط النايلون المستخدم في صيد السمك. ولكن في واقع الحال، هذا الخيط هو طفرة علمية كبيرة، ولا يزيد قطره عن قطر شعرة الرأس، ويضم 7 قنوات. الخيط من نسيج عضوي ويمكن أن يتفاعل مع دماغ الشخص الذي يخضع للفحص.
إحدى القنوات يربطها الخبراء بالمنطقة المطلوبة في الدماغ، مما يسمح بتبادل المعلومات مع الدماغ، وكذلك بعلاج الخلايا المصابة.
