أخبار العلم

أخبار العلم

 العالم قد يعيش قرنه الأخير / أكد تقرير علمي أن معدل الانقراض الحالي بلغ 41% للنباتات و26% للثديات و13% للطيور، ما رأى فيه العلماء القائمون عليه مؤشرا لانتهاء مظاهر الحياة على كوكب الأرض بعد 100 عام، كحد أقصى.

فقد نشرت دورية «نيتشر» العلمية التقرير الذي يحذر من انتهاء الحياة على كوكبنا بانقراض 75% من المخلوقات، وذلك بسبب التغييرات المناخية «الناجمة عن ممارسات الإنسان نفسه».
ويلفت العلماء الانتباه إلى أن المحاولات التي تتخذها الجهات المعنية بهدف الحيلولة دون اختفاء الحيوانات المهددة بالانقراض تماماً، لا تجدي نفعاً، ما يعني أن ذلك يؤدي إلى تداعيات تتجاوز بقاء الأمور على حالها.
ويشير العلماء إلى أهم 3 عوامل من شأنها أن تؤدي إلى نهاية العالم، هي التلوث وتغير المناخ، والصيد الجائر.
كما حذر العلماء القائمون على التقرير من أنه في حال عدم اتخاذ الخطوات الكافية في المستقبل القريب جدا، فإن كوكب الأرض سوف يكون على موعد مع ما هو أسوأ من انقراض بعض الأنواع.
   
استئصال السرطانات بالروبوتات
تعد العمليات الجراحية التي تجرى في الرأس والرقبة، من العمليات الصعبة والمعقدة، خاصة القريبة من البلعوم وعند قاعدة الجمجمة.
وهذا السبب يعود الى أن الأوعية الدموية والأعصاب والعضلات في هذه المناطق الحساسة من الجسم تعيق جدا التدخل الجراحي فيها، وأن استئصال الأورام السرطانية فيها كان من غير الممكن عمليا.
تمكن علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس من اختراع روبوت – جراح يدار بواسطة كاميرا ثلاثية الأبعاد لتوجيه أطرافه الدقيقة في اثناء العملية.
يمكن لأطراف الروبوت الدقيقة الدخول إلى الأماكن البعيدة والصغيرة في الفم والحنجرة دون إجراء فتحات خارجية. هذا يسمح للجراح بمشاهدة ومتابعة المكان الذي يخضع للعملية الجراحية بكامله.
ويذكر أنه قبل بضعة أشهر، عرض العلماء جهازا يتمكن من خلال نتائج تحليل الدم تشخيص الأمراض السرطانية. ويقول مبتكروه إن الجهاز ثورة في مجال تشخيص السرطان مبكرا