أخبار العلم

أخبار العلم

اختراق في علاج اتش7ان9 / دول ((بريكس)) والاحترار العالمي

اختراق في علاج اتش7ان9

كشفت دراسة أجراها علماء الطب الصينيون ارتباط بروتين دم بشري مع معدل وفيات (اتش7ان9)
وأظهرت الدراسة التي تم نشرها في مجلة نيتشر أن مستويات انجيوتنسين 2في بلازما الدم تكون أعلى في المرضى المصابين بفيروس اتش7ان9 ويمكن استخدامها للتنبؤ بتدهور حالتهم الجسدية.
وانجيوتنسين 2 هو بروتين بشري يوجد في بلازما الدم وجدار الأوعية الدموية والقلب والكلى لتنظيم ضغط الدم. ويرتبط ارتباطا وثيقا بالإصابات الرئوية الحادة.
إن الاكتشاف الجديد يمكن أن يساعد في الممارسة السريرية، حيث يمكن للعاملين في المجال الطبي اتخاذ تدابير أكثر فعالية وموثوق بها لعلاج المرضى ممن يعانون من حالات مختلفة.
وقال إد غيرستنر، رئيس تحرير مجلة نيتشر « إن هذه الدراسة تقدم منظورا جديدا لعلم أمراض اتش7ان9 والعلاج المحتمل للحالات المصابة به في المستقبل»

   
دول ((بريكس)) والاحترار العالمي

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون بالجهود التي تبذلها كتلة ((بريكس)) للاقتصادات الصاعدة فيما يتعلق بمكافحة الاحترار العالمي، لكنه حث دول المجموعة على زيادة مساهماتها.
وقال بان كي - مون إن المساهمات التي تقدمها دول الكتلة، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لمكافحة الاحترار العالمي تعد الأهم، إذ تسير هذه الدول على طريق التحول إلى بلدان متقدمة.
أدلى بان كي - مون بهذه التصريحات في أبو ظبي خلال مؤتمر صحفي بعد الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزاري رفيع المستوى حول تغير المناخ في إطار الاستعداد لقمة الأمم المتحدة للمناخ المقررة في أيلول القادم بنيويورك.
وقال بان كي - مون إن الصين تعد حامل الرمح في النهوض بالطاقة الخضراء في إطار ((بريكس))، وبخاصة في المدن الكبرى.
كما أشاد بجنوب أفريقيا «للخطوة الجيدة للأمام» التي قامت بها من خلال تشكيل آلية للتعاون بين شبكات الكهرباء في 12 دولة على مستوى نصف الكرة الأرضية الجنوبي. وشدد على أن جهود وقف الاحترار العالمي لابد أن تحظى بدعم من جميع الدول.
كان وزراء خارجية ((بريكس)) قد أكدوا في بيان مشترك صدر في أيلول الماضي في ريو دي جانيرو بالبرازيل أن «مسؤولية مواجهة تغير المناخ تقع على عاتق كل الدول، وتختلف حسب مدى مشاركة الدول تاريخيا في المشكلة الملحة التي نواجهها، مع الوضع في الاعتبار الظروف الوطنية والقدرات وعدد السكان وحاجات التنمية».