واشنطن تعترف رسمياً باستخدام استخباراتها لوسائل التعذيب

واشنطن تعترف رسمياً باستخدام استخباراتها لوسائل التعذيب

تم رفع النسخة النهائية للتقرير، الذي رفعت عنه السرية من قبل لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ حول استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية لوسائل التعذيب إلى الكونغرس.

ووفقاً لرئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ديان فينشتاين، إن التعذيب كان يستخدم بشكل متكرر وبقساوة أكثر مما كان يعتقد سابقاً.

ويذكر أن حجم الملف يزيد عن 600 صفحة من المعلومات الجديدة الصادمة عن برنامج الاعتقال والاستجواب، والذي تم استخدامه في الولايات المتحدة لبضع سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول .

أولئك الذين هم بالفعل على دراية بالتقرير قالوا عن أساليب الاستجواب أنها غير فعالة للحصول على المعلومات المطلوبة أو للتحذير من مؤامرات أخرى. من جهته ذكر اأوباما قبل نشر التقرير بإنهاء استخدام وسائل التعذيب، حيث قال بهذا الصدد "نحن فعلنا أشياء تتعارض مع قيمنا".!

سبق في يوم الخميس الماضي أن خلص كبير مفتشي وكالة المخابرات المركزية إلى أن موظفي الوكالة اخترقوا أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي وإزالة بعض الوثائق فيها. في شهر آذار الفائت من هذه السنة، جون برينان نفى ذلك بشدة، ولكن هذا الأسبوع اضطر للاعتراف بأن ضباط وكالة المخابرات المركزية قاموا بتفتيش أجهزة الكمبيوتر التابعة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ.

وبعد العديد من الفضائح تم رفع السرية عن التقرير، ولكن مع ذلك لم يقرر واضعو التقرير استعمال كلمة "تعذيب" في أعمال الأجهزة الأمنية. ويقول أعضاء الكونغرس أن هذا الاتهام قد يكون له عواقب سياسية ودبلوماسية وقانونية وحتى جنائية خطيرة.

 

المصدر: صوت روسيا