الإنترنت والدماغ البشري

الإنترنت والدماغ البشري

لا شك أن حياتنا تغيرت إلى الأبد من خلال قضاء معظم وقتنا في تصفح الإنترنت والوصول إلى كميات لا حصر من المعلومات في لمسة زر واحدة.

ولكن أدمغتنا لم تسلم من الآثار المترتبة على ذلك، حيث تبيّن أن تصفح مواقع الإنترنت يقلل من قدرتنا على التركيز، ما يعني أننا لم نعد نخزن الحقائق في دماغنا.

وخلصت دراسة جديدة أجراها باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا، تبحث في تأثير عالم الإنترنت على وظائف الدماغ، إلى عدد من الاستنتاجات المذهلة.

وركزت الدراسة على تأثير الشبكة العنكبوتية العالمية في 3 مجالات: التركيز والذاكرة والإدراك الاجتماعي.

وفي حديثه مع Medical News Today، قال البروفيسور جيروم ساريس، معد الورقة البحثية: "إن العالم الإلكتروني قد تكون له عواقب بعيدة المدى. أعتقد أن لديه القدرة على تغيير كل من هيكل وأداء الدماغ، مع إمكانية تغيير نسيجنا الاجتماعي أيضا".

ووجدت الدراسة أن الأفراد الذين يقومون بمهام متعددة عبر الإنترنت بانتظام، من خلال التحقق من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل "فيسبوك"، يكافحون للتركيز على مهمة واحدة.