انتهاء بناء غواصة نووية تحمل طوربيد «بوسيدون» الروسي الاستراتيجي

انتهاء بناء غواصة نووية تحمل طوربيد «بوسيدون» الروسي الاستراتيجي

انتهت عملية بناء أقسام غواصة "بلغورود" النووية الروسية الحاملة لطوربيد "بوسيدون" الاستراتيجي العابر للقارات، ويتوقع أن يتم تجميعها العام الجاري.

وكانت وسائل الإعلام الروسية قد أفادت في وقت سابق بعقد ندوة بحرية علمية بمشاركة أفراد أطقم غواصات "دميتري دونسكوي" و"براتسك" و"سامارا" و"تولا" و"بلغورود" النووية الروسية، بمناسبة حلول الذكرى الـ60 لتأسيس أسطول الغواصات النووية السوفيتية.

ولفتت وسائل الإعلام آنذاك إلى تشكل طاقم غواصة "بلغورود" النووية من مشروع "أنتاي"، والتي بدأ بناؤها عام 1992، ثم توقف ليستأنف عام 2012 كي تصبح "بلغورود" غواصة حاملة لطوربيد "بوسيدون" الاستراتيجي العابر للقارات، بصفته غواصة صغيرة سريعة ذاتية القيادة تحمل حشوة نووية وتسير في أعماق البحر متخفية عن الرادارات المعادية.

وقالت وسائل الإعلام إن طول "بلغورود" ازداد حتى 184 مترا، لتصبح أضخم غواصة في العالم، حيث من المستحيل اكتشاف الأجهزة الملتحمة بها، بما فيها طوربيد "بوسيدون" النووي العابر للقارات من المرسى ولا من الفضاء.

يذكر أن أول ذكر لغواصة "بوسيدون" ذاتية القيادة العابرة للقارات جاء على لسان الرئيس الروسي في رسالة بعث بها، في مارس الماضي، إلى الجمعية الفدرالية الروسية.