التنبؤات الجوية من الفضاء البعيد تبقي الأرض آمنة

التنبؤات الجوية من الفضاء البعيد تبقي الأرض آمنة

كشفت دراسة حديثة أن بيانات المركبات الفضائية التي تسير في أعماق الفضاء، قد تساعد على التنبؤ بطقس الفضاء الخطير الذي يهدد رواد الفضاء والأقمار الصناعية وأنظمة الطاقة على الأرض.

ووجد العلماء في جامعة ريدينغ أن البيانات التي يجمعها مسبارا ستيريو الفضائيان التابعان لوكالة ناسا، اللذان يدوران حول الشمس حاليا، يمكنها تحسين التنبؤ بالرياح الشمسية بنسبة 20% تقريبا.

وقد تكون مثل هذه التحسينات حيوية لحمايتنا من الأحداث الشمسية مثل انبعاثات الكتل الإكليلية التي تنطلق منها المواد الساخنة والمغناطيسية من الشمس، ما يعرض إمدادات الطاقة البشرية للخطر.

ويقول البروفيسور، ماثيو أوينز، عالم فيزياء الفضاء في جامعة ريدينغ: "في الوقت الحالي، لا تستفيد التنبؤات الجوية للفضاء من قياسات المركبات الفضائية المتوفرة للرياح الشمسية التي تحتوي على معلومات قيمة، حتى عندما تكون بعيدة عن الأرض".