الساعة البيولوجية للعطاس

الساعة البيولوجية للعطاس

يعرف العطس بأنه استجابة مناعية تهدف إلى إزالة المخاط من الجيوب الأنفية، وفي معظم الأحيان، هو رد فعل إزاء مهيج معين مثل الغبار أو جزيئات صغيرة أخرى في الهواء.

ويوضح سمولينسكي أن الجسم يشعر بالوقت الذي يوشك على الاستيقاظ فيه، واستقبال اليوم وكل المواد المسببة للحساسية التي ترافقه، وهذه الأعراض تبدأ في الواقع بالتصاعد بينما نكون نائمين، ولا يمكننا ملاحظتها عند الاستيقاظ.

ويشير سمولينسكي إلى أن "الذين يعانون من نوبات العطس في الوقت ذاته كل يوم، عادة ما تلاحظ لديهم هذه الحالة في البداية عند الصباح"، حيث يمكن أن يكون العطس في الواقع أحد أعراض "حساسية الشمس"، أو أن هذه الحالة تتعلق بـ"العطس الضوئي"، وهو حالة تسبب صعوبة متغيرة للتحكم بالعطس بسبب العدد الكبير من المحفزات، مثل النظر في الأضواء الساطعة، وهذه الحالة تؤثر على 1% أو 2% من الناس، وهي ناتجة عن عامل وراثي.