«روسيا اليوم» بالفرنسية... وماكرون: إنها أداة دعاية

«روسيا اليوم» بالفرنسية... وماكرون: إنها أداة دعاية

أطلقت شبكة «روسيا اليوم» التلفزيونية قناة إخبارية ناطقة باللغة الفرنسية ليل الاثنين وسط شكوك قوية من الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون الذي وصفها بأنها «أداة دعائية».

وقاد ماكرون الانتقاد الرسمي للشبكة الروسية واتهمها صراحة بنشر معلومات مضللة عنه من خلال موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء الانتخابات الرئاسية التي أجريت في وقت سابق هذا العام وفاز فيها.

وتنفي الشبكة هذه المزاعم ورفضت رئيستها التنفيذية زينيا فيدورفا الانتقادات مجدداً. وقالت في مقر القناة الجديد في ضاحية غرب باريس إن «روسيا اليوم» تقدم الأخبار «التي لا تغطيها وسائل الإعلام الرئيسية»

. وقالت فيدروفا أول من أمس وقبل ساعات من الموعد المقرر لبدء بث القناة إنها لم تحصل بعد على موافقة رسمية لتغطية المؤتمرات الصحافية داخل قصر الإليزيه.

وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية الأسبوع الماضي إن الحكومة قلقة من انتهاك حرية التعبير، لكنه سلط الضوء على أن «روسيا اليوم» مملوكة لقوة أجنبية.

آخر تعديل على الأربعاء, 20 كانون1/ديسمبر 2017 08:37