هل فسّر العلماء ظاهرة «مثلث برمودا»؟

هل فسّر العلماء ظاهرة «مثلث برمودا»؟

نسجت العديد من الخرافات والأساطير الخيالية حول ما يعرف بـ «مثلث برمودا». تلك المنطقة التي تقع وسط كل من الجزر (ميامي - بورتوريكو - برمودا) .

 

 

 

 

يشكل «مثلث برمودا» منطقة محظورة، إذ أنه يحكى عن مئة سفينة وطائرة بطواقمها وركابها اختفت في المنطقة في ظروف غامضة خلال القرن الماضي. وتعتبر هذه الظاهرة إحدى التحديات التي يواجهها العلم، وهي كانت ولا تزال، موضع دراسات عديدة.

الحديث يدور الآن حول أن العلماء قاموا وباستخدامهم صوراً من قمر صناعي للمراقبة، بإيجاد تفسير لهذه الظاهرة. وهو أن «السحب ترتبط بـ«قنابل جوية» سرعتها 170 ميلاً في الساعة، وهي قادرة على إسقاط الطائرات والسفن»، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة New York Post الأمريكية.

ويوضح العلماء «أن سحباً غريبة على شكل «سداسي الأضلاع» يتراوح عرضها بين 20 إلى 50 ميلاً تتشكَّل فوق هذه المنطقة. «صور القمر الصناعي غريبة حقاً…أشكال تكوينات السحب السداسية. هذه الأنواع من الأشكال السداسية في المحيط هي في جوهرها قنابل جوية. تتشكَّل بما يعرف بانفجارات صغيرة، وهي اندفاعات من الهواء». اندفاعات الهواء قوية جداً، قد تبلغ سرعتها 170 ميلاً في الساعة، وهي قوة شبيهة بالإعصار قادرة على إغراق السفن وإسقاط الطائرات بسهولة.

 

قاسيون +وكالات

آخر تعديل على الأربعاء, 26 تشرين1/أكتوير 2016 07:10