عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

شارع المتنبي مناخ للحرية.. ولكن!

كل يوم جمعة مئات من المثقفين العراقيين، أدباء وكتاب وفنانين وصحفيين واعلاميين وسياسيين كبارا وصغارا يتوجهون الى هذا الصرح الثقافي الكبير يستعرضون نتاجاتهم الابداعية، ويتبادلون الرؤى والأفكار. قاعات وساحات تعج بنشاطات واسعة للمواقع والصفحات الثقافية وبعض من المؤسسات الاعلامية.

الثقافة والسلطة.. إشكالية مزمنة!

منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم انتعش الفكر السياسي العربي، وأخذ الجدل يتنامى حول جملة من المواضيع لعل أبرز عناوينها هي «الإسلام السياسي» ودور «المثقف والسلطة» والعلاقة بينهما كانت بمثابة تحريك للمياه الراكدة.

هوامش

هامش أول / الزمن لم يكن يوماً ما عنصراً حيادياً في المعادلات السياسية ولن يكون، وخصوصاً في ظل الإيقاع المتسارع للأحداث، بل كان وما زال تأخر حل الأزمة سبباً لظهور عناصر طارئة، وغريبة، استطاعت أن تحدث تغيراً نوعياً وكمياً في العناصر كلها،

حول التنبؤ..!

يعتبر علم الاجتماع عموماً، والحقل السياسي منه على وجه التحديد في أحد جوانبه، أداة التمكن لقراءة اتجاه التطور الحقيقي والاستناد إلى ذلك في صياغة البرامج ووضع السياسات، وتوفير الأدوات الكفيلة للوصول إلى ما يجب الوصول إليه، وعدا عن ذلك فإن السياسة تكف عن كونها علماً،

دور النشر السورية: مأساة الورق والحبر والدم

لا يغيب الناشر السوري عن سوق الكتب العربية في معظم معارضها؛ لكنه غائبٌ بشكلٍ شبه تام عن بلاده؛ مرغماً لا بطل؛ فالكتب في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وسواها من المدن تعوم على الأرصفة والأكشاك والشاحنات؛ كتبٌ لبشرٍ ماتوا أو هُجِّروا أو نزحوا عن مدنهم؛ تاركين وراءهم بيوتهم ومكتباتهم ودور نشرهم وأحلامهم؛

المثقف والموقف المطلوب

من لم يعش حالة السوري وهو يحاول تأمين جرة غاز، أوبيدون مازوت، أوربطة خبز، من لا يكترث بقلق المهاجرين في بواخر الموت لا يستطيع أن يحدد الموقف الصحيح مما يجري، من لم يختبر نفسه في قهر الانتظار على «مواقف السرافيس» في دمشق...،

«الربيع العربي» خريف طويل للناشر السوري

ماذا يفعل الناشر السوري هذه الأيام؟ غلاء الورق واحتكاره، وضعا دور النشر في سوريا حيال محنة إضافية. بعد إغلاق معظم المطابع أبوابها، نظراً إلى وجودها في المناطق الساخنة للحرب، هناك صعوبة التوزيع داخلياً وخارجياً، ثم امتناع أكثر من معرض للكتاب عن مشاركة دور النشر السورية، فيما أضافت معارض أخرى بنداً جديداً في استمارة المشاركة يتعلّق بالمذهب الديني الذي ينتمي إليه الناشر حتى لو كانت كتبه علمانية!

جلد الذات!!

من تجليات الأزمة في جانب علم النفس الاجتماعي تفشي ظاهرة ما يمكن تسميته بـ «جلد الذات» التي تتجلى بأشكال مختلفة، وتأخذ بعداً مجتمعياً وتاريخياً.. فما نحن فيه هو «نتاج تخلفنا» و«نستحق» ما يحصل لنا، لتصل لدى البعض إلى «مازوشية» ذات محتوى سياسي تبرر استجداء الخلاص حتى من إبليس، طالما «نحن» عاجزون عن فعل شيء، وما دامت «مجتمعات متخلفة» وصولاً إلى شتم «تاريخنا الأسود» ..كذا؟!

شارع المتنبي: المكتبة الشاهدة على تحولات بغداد

«المتنبي» نصّ مفتوح يحفر رموزه بقوّة في جسد بغداد الحالي. لا يمكن معه وضع نقطة النهاية، إذ لا يبدأ فقط من جهة شارع الرشيد، وينتهي عند تمثال أبي الطيب الذي يحمل المكان اسمه، أو عند شاطئ نهر دجلة الذي تتوقف عنده خطوات من يأتيه. هو نصّ يحتضن أسماء وذكريات وسِيَراً مرميةً على الأرض أو على خشب البسطيات التي تنتشر على الرصيف الأشهر وسط العاصمة العراقيّة.