بصراحة... قبل أن يُفتح الباب
هام جدا أن نعود بين الفينة والأخرى لنتذكر المواقف التي تميز حركتنا النقابية منذ نشوئها وحتى الآن هذه المواقف التي كانت تنسجم مع المواقف الوطنية في كل المراحل التي عاشتها بلادنا.
هام جدا أن نعود بين الفينة والأخرى لنتذكر المواقف التي تميز حركتنا النقابية منذ نشوئها وحتى الآن هذه المواقف التي كانت تنسجم مع المواقف الوطنية في كل المراحل التي عاشتها بلادنا.
استكمالاً للمبادرة الطيبة والمسؤولية العالية التي أظهرها اتحاد نقابات عمال دمشق عند رحيل القائد النقابي الرفيق سهيل قوطرش، بدءاً من تعاضده مع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في نعي الراحل الكبير في نعوة مشتركة، إلى الحضور الكبير عند التشييع والدفن، سخر الاتحاد معهد الإعداد النقابي التابع له لإقامة مجلس العزاء وتقبل التعازي بفقيد الحركة النقابية والقوى الوطنية السورية الرفيق (أبي المجد)..
وعلى امتداد أيام العزاء الثلاثة في المعهد، سطرّ العديد من مفتقدي الراحل الكبير، من رجال العمل السياسي والنقابي والحزبي، في سجل التعازي كلمات حاولت فيما يبدو اختصار ما جال في أنفسهم على الصعيدين الشخصي والوطني حيال الرحيل المبكر والمفجع للرفيق سهيل قوطرش وهو في ذروة عطائه، ونورد فيما يلي عبارات العزاء كما وردت ترتيباً في السجل:
كنا قد نشرنا ملخصاً لهذه الرسالة في العدد الماضي، وبعد أن جاءنا الرد المنشور أدناه، ننشر الرسالة كاملة كي نضع القارئ في الصورة الشاملة للموضوع . .
نص الرد:
نقابة عمال صناعة الإسمنت والبورسلان والأترنيت بدمشق ..
إلى جريدة قاسيون
رداً على ما نشرته قاسيون في عددها رقم 274 ليوم الخميس 8 حزيران 2006 بالصفحة رقم (12) «شؤون نقابية وإدارية».
بداية لابد من توجيه الشكر لمكتب نقابة عمال الإسمنت على مبادرته في الكتابة إلى صحيفة قاسيون موضحاً موقفه مما نشرته الصحيفة في صفحتها العمالية، ونتمنى أن تستمر هذه المبادرة والتواصل الدائم هذا أولاً.
تكتسب المؤتمرات النقابية في هذه المرحلة أهمية بالغة ولاسيما أنها المؤتمرات السنوية الأولى في الدورة الرابعة والعشرين والتي تعتبر محطة هامة في تاريخ حركتنا النقابية السورية.
أنهى المؤتمر العام الرابع والعشرون للاتحاد العام لنقابات العمال أعماله مساء يوم 20 تشرين الثاني الجاري، بحضور الرفيق وليد حمدون عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال القطري، والرفيق عز الدين ناصر رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال والسيدة غادة الجابي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وبحضور الوفود العربية والأجنبية الصديقة.
للحركة العمالية والنقابية أهمية كبرى نظراً للدور الذي لعبته في المعارك الوطنية والطبقية سواء من أجل الاستقلال الوطني أو صراعها لانتزاع حقوقها المشروعة في ثماني ساعات عمل وراحة ونوم، ومن أجل قانون عمل يحدد العلاقة بين العمال وأرباب العمل ومن أجل تأسيس النقابات العمالية.
كعادته صديقي العزيز أبو يسار متابع لأخبار الحركة النقابية ومؤتمراتها فهو يحافظ على حضور كل المؤتمرات على الرغم من أنه تقاعد عن العمل منذ سنوات. . . .
كانت معظم المداخلات التي ألقاها عمال القطاع الخاص في المؤتمرات النقابية نابضة بمعاناة حقيقية يعيشها هؤلاء العمال، وهم أغلبية الطبقة العاملة، وأقلية في تنظيمهم النقابي.