كانوا وكنا
أثناء انتفاضة الجلاء ربيع 1945، وفي يوم التاسع والعشرين من أيار،
أثناء انتفاضة الجلاء ربيع 1945، وفي يوم التاسع والعشرين من أيار،
منذ معركة ميسلون 24 تموز 1920، إلى يوم الجلاء 17 نيسان 1946، سجل الشعب السوري وقواه الوطنية محطات النضال المختلفة على أوراق التاريخ الذي امتد لفترة تجاوزت ربع قرن من الزمان.
صدرت في مدينة القامشلي الطبعة الأولى من كتاب وثائقي بعنوان «لمسات تأثير جدلية الواقع على الحياة المادية والفكرية» صيف 2018، من إعداد وتقديم المحامي إبراهيم داود كرد.
في السابع عشر من نيسان 1946، عمّت الاحتفالات الشعبية بيوم الجلاء كافة أنحاء سورية،
يُعتبر مفهوم الوطنية كغيره من المفاهيم، مفهوماً متغير الدلالات، والأبعاد والشروط تبعاً لمعطيات الواقع الموضوعي، وحسب المهام الواجب التصدي لها من الشعب عموماً، والنخب السياسية بشكل خاص، في هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم.
في هذه اللحظات التي تُعيد فيها القوى الوطنية التركيز وتوجيه الأضواء على تفاصيل مهمة من التاريخ الوطني لتُبقي هذا التراث والتاريخ حيّاً وخالداً في الذاكرة الوطنية، تُعاد الكَرّة مرة أخرى من تلك الجهات أو الأفراد لطرح أفكار إشكالية لا تخدم في نهاية المطاف مصلحة الشعب والوطن..
في السابع عشر من نيسان 1946، احتفلت سورية من أقصاها إلى أقصاها بجلاء آخر جندي أجنبي عن أرضها، وتحقق الجلاء نتيجة ثلاثة عوامل:
يُعتبر الجلاء من أهم القضايا التاريخية الوطنية التي تم إنجازها منذ معركة ميسلون، وانطلاق الثورة السورية الكبرى، حيث تم تحقيق الجلاء عام 1946.
في ربيع 1945، تشكلت فصائل الأنصار في كل المناطق السورية استعداداً لطرد الاستعمار الفرنسي.
تاريخ مدينة حلب مليء بمحطات مغيبة من تاريخ الحركة الشعبية في النصف الأول من القرن العشرين،