عرض العناصر حسب علامة : العمال

الطبقة العاملة في حالة غليان

تعم حالة من الغليان في صفوف الطبقة العاملة في معظم البلدان العالمية على هذه البسيطة ففي معظم الدول الأوروبية تشهد الإضرابات والاحتجاجات المختلفة للطبقة العاملة مطالبة بزيادة أجورها وتحسين ظروف وشروط العمل في أماكن عملها. وكذلك تشهد العديد من الدول في قارة آسيا أشكالاً عديدة من الاحتجاجات والإضرابات مثل كوريا والهند وإيران وغيرها من هذه الدول في القارة.

الذكاء الاصطناعي بعرق عمّال الجنوب العالمي

خلال الحقبة الاستعمارية، لعبت عمالة البشر في المستعمرات دوراً حيوياً في خلق الثروة لصالح القوى الاستعمارية. بالرغم من ذلك لم يتم تعويض الناس في المستعمرات عن استغلالهم ومعاناتهم، ولم يتم الاعتراف بدورهم الحيوي في تكوين الثروة لصالح الغرب. اليوم، مع انتشار الوظائف الرقمية في جميع أنحاء «الجنوب العالمي»، بتنا نرى شيئاً مشابهاً لما حدث في الحقبة الاستعمارية.

بصراحة ... ما قيل في احتفال أيّار توصيف ورثاء لحال العمال..

تطالب النقابات منذ فترة طويلة بزيادة الأجور لتحسين الوضع المعيشي للعمال عبر المذكّرات، وعبر المؤتمرات، والآن عبر منصة الاحتفال الذي جرى في حلب واللاذقية بمناسبة الأول من أيار، حيث جرى توصيف لحال العمال المعيشي وهو توصيف صحيح من حيث الشكل «الحد الأدنى للرواتب لا يكفي ليوم واحد ونظام الرواتب والأجور يحتاج إلى تعديل» هذا ما قيل في الاحتفال ولكن ما هي الخطوة اللاحقة لهذا القول حتى يتمكن العمال من نيل حقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي الذي وصف بدقة بأن أجورهم لا تكفي ليوم واحد.

مَن هم «الكادحون بأدمغتهم»؟ وهل المعرفة «محايدة»؟

ما هي المعرفة وكيف يتمّ إنتاجها؟ وما هو العمل الذهني؟ ينطلق الباحث غولييلمو كارشيدي من تحليل ماركس لعملية العمل وتوسيعها إلى توليد المعرفة (إلى عملية العمل الذهني). ويقترح فرضيةً لتصنيف الأعمال إلى «ذهنية» مقابل ما يصفها بالأعمال «الموضوعية». وفيما يلي أبرز ما نشره الباحث حول الموضوع في مجلة «الفكر النقدي الأممي»، عدد أيلول 2022، في ورقة بعنوان «أنطولوجيا المعرفة وبُعدها الاجتماعي: عصر كوانتا الإنترنت».

استعباد المهاجرين الأفارقة «عمل تجاري كبير» في ليبيا بتمويل الاتحاد الأوروبي

خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي لكيانات الدولة في ليبيا سهّلت ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتراوح من العمل القسري والاستعباد الجنسي إلى التعذيب.

كيف يدافع العمال الفرنسيون عن حقوقهم

حطمت مظاهرات 7 مارس في 280 مدينة فرنسية الأرقام القياسية للتعبئة الشعبية منذ بداية حركة الدفاع عن المعاشات التقاعدية: 3.5 ملايين وفقاً لـ CGT، و1.28 مليون وفقاً لوزارة الداخلية. وفي كلتا الحالتين، تُعد هذه الأرقام أعلى من أرقام جميع أيام المظاهرات الاجتماعية، على الأقل في السنوات الـ30 الماضية، بما في ذلك مظاهرات عام 1995. وقد أكدت ذكريات النشطاء، في مدن عدة، هذه الأرقام القياسية من المشاركة الشعبية.

الأول من أيار يوم التضامن العالمي للطبقة العاملة

يصادف صدور هذا العدد من قاسيون عشية الاحتفاء بالأول من أيار يوم التضامن العالمي للطبقة العاملة العالمية الذي يأتي تخليداً لذكرى نضالات الطبقة العاملة وتضامن العمال العالمي واستمرارها. ويعود هذا الاحتفاء بالأول من أيار إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما نظم العمال في شيكاغو إضراباً عامّاً شارك فيه مئات آلاف العمال يمثلون آلاف المصانع يطالبون بثالوثهم المقدس، ثماني ساعات عمل ثماني ساعات راحة ثماني ساعات نوم، حيث كان العمال يعملون ساعات طويلة في اليوم ويأخذون أجوراً زهيدة مقارنة بما ينتجونه من قيمة زائدة تعود جلها إلى جيوب أصحاب العمل الرأسماليين، وقد حقق الإضراب نجاحاً كبيراً حيث شلت الحركة الاقتصادية في المدينة. فقامت السلطات بإطلاق النار على العمال المتظاهرين وقتلت العديد منهم محدثة مجزرة كبيرة، وقامت السلطات بإعدام عدد من قادة الإضراب والمظاهرات العمالية.

بصراحة ... العمال في الأول من أيار.. قرارهم انتزاع حقوقهم

تنتفض المعمورة من أقصاها إلى أقصاها مع نزول العمال إلى الشوارع في الأول من أيار، رافعين راياتهم، وقبضاتهم القوية، ووجعهم المزمن الذي تجدده كل يوم آلة النهب الرأسمالي لقوة عملهم التي لا يملكون سواها من أجل أن تستمر دورة حياتهم، ويبقى الرأسمال متربعاً على عرشه.

بصراحة ... الحركة العمالية تناطح السماء..

يتطور النضال العمّالي والنقابي سريعاً، وتتوضح معالمه- في أوروبا وأمريكا خاصة- مع اشتداد الأزمة الرأسمالية وتعمقها في النواحي المختلفة، والتغيّر في ميزان القوى السياسي والعسكري والاقتصادي، وتطوره باتجاه السياسي والاجتماعي، وهذا يوضح بداية تشكل وضع ثوري تُبنى أدواته، ومنها: الذاتي عبر الصراع على الأرض بين الناهبين والمنهوبين على الصعيد الدولي، وعلى الصعيد المحلي لكل دولة، وسيتطور هذا الصراع بين الطرفين إلى أبعد من المطالبة بتحسين الأجور، أو تحسين شروط العمل، أو الضمان الصحي، بل ستذهب باتجاه أكثر عمقاً، وهو الجانب السياسي الاجتماعي الذي سيطيح بالمنظومة الرأسمالية