الطبقة العاملة

أيرلندا الشمالية- إضراب عمال القطاع العام

قامت النقابات في أيرلندا الشمالية، والتي تمثل 150 ألف عامل في القطاع العام بإضراب عام عن العمل لمدة يوم واحد، يوم الخميس 18 كانون ثاني، وقالت النقابات: إن هذا التحرك الإضرابي قد يكون أكبر إضراب في تاريخ أيرلندا الشمالية، وذلك نتيجة انخفاض الأجور بشكل حاد للعاملين في القطاع العام، على مدى العامين الماضيين، بسبب ارتفاع التضخم وأزمة ميزانية الحكومة. وتشير البيانات الرسمية إلى أن معدل التضخم وصل إلى 9%، وهذا يعني أن القيمة الحقيقية لأجورهم قد انخفضت. ولم يحصل العاملون على زيادة في الراتب منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حيث استمروا في الاعتراض على العروض الأقل من التضخم.

نيوزيلندا- يستعد العمال النقابيون للإضراب في ساوث بورت

أصدر الاتحاد البحري النيوزيلندي بيانًا يوم الثلاثاء 16 كانون ثاني، يُفيد بأن العمال في شركة ساوث بورت في بلاف هاربور سيبدؤون إضراباً لمدة ثلاثة أيام، بعد انهيار مفاوضات الأجور، حيث رفضت النقابة عرض الراتب المقدم من الإدارة، وقالت: “لن يقدم صاحب العمل زيادة الأجور على أساس مؤشر أسعار المستهلك، حيث تكاليف المعيشة في المنطقة ارتفعت أعلى من مؤشر أسعار المستهلكين، وهو أمر غير مقبول للعمال. وقال سكرتير النقابة: إن هذا الإجراء جاء بعد أن صوّت الأعضاء بأغلبية ساحقة لصالح الإضراب. وأضاف: «نحن على استعداد لاستئناف المفاوضات في أي وقت، لكننا بحاجة إلى عرض واقعي من الشركة نأمل أن يأتوا إلى الطاولة باقتراح أفضل يعكس قيمة عملنا.”

كندا العمال المدنيون يضربون عن العمل في القواعد العسكرية

توقف عن العمل 500 عامل في عدة قواعد عسكرية، يوم الاثنين 14 كانون ثاني، وقالت نقابتهم في بيان صحفي: إن ما يقرب من 500 عامل مدني في القواعد العسكرية في أونتاريو وكيبيك، نظموا اعتصاماً يوم الاثنين، بعد انهيار المفاوضات الجماعية حول قضية الاجور الأسبوع الماضي. وقالت النقابة: إنها تضغط من أجل «جدول أجور وطني عادل» وشارك في الإضراب العمال في قواعد بيتاواوا وكينغستون وفالكارتييه ومونتريال سانت جان وباجوتفيل، إلى جانب الموظفين الآخرين في أوتاوا، الذين يقدمون البرامج من خلال الخدمات اللوجستية والرعاية الاجتماعية للقوات الكندية. ووفقاً لاتحاد عمال الدفاع الوطني، فإن المضربين يعملون في مجالات خدمات الطعام والترفيه، إلى جانب تقديم خدمات الدعم، مثل: التخطيط المالي، والمساعدة في التأمين على الحياة والعجز.

بريطانيا- إضراب عمال حوض بناء السفن في كلايد

أكدت النقابة العمالية الرائدة في اسكتلندا، يوم الاثنين 15 كانون ثاني، أن الإضراب الذي شارك فيه أكثر من 30 عضواً في كلايد قد تم إلغاؤه بعد تحقيق فوز كبير في زيادة الأجور. حصل العاملون لدى شركة CBL ومقرها في أحواض بناء السفن في كلايد على زيادة في الأجور قدرها 3.05 جنيه إسترليني في الساعة. وهذا يعني أن العمال حصلوا على زيادة في الأجور تصل إلى 22.8 % على الأقل بحلول شهر حزيران، وقال الأمين العام لاتحاد النقابات: لقد حقق عمال CBL Cable نصرًا كبيرًا.  دعونا نتذكر أنه فقط بسبب استعداد أعضائنا للقيام بالإضراب، عادت الشركة إلى الطاولة بعرض محسن، يسعدنا أن العام الجديد قد بدأ بالنسبة للقوى العاملة في CBL بصفقة أجر مضمونة، توفر وظائف وأجوراً وظروفاً أفضل.