الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

مصر- «بي بي سي»

نظم العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالقاهرة، يوم 13 حزيران، إضراباً عن العمل لمدة يوم واحد، اعتراضاً منهم على معاملة الإدارة التمييزية تجاه المصريين، الذين تقل رواتبهم بحوالي ستة أضعاف عن متوسط رواتب نظرائهم في مكاتب الهيئة في الدول الأخرى، بحسب اثنين من المضربين تحدثا لوسائل الإعلام.
كما صرح نقيب الصحفيين، خلال وجوده في مقر الإضراب أن النقابة تدعم مطالب صحفيي «بي بي سي»، وتطالب الإدارة بالتوقف عن المعاملة التمييزية ضدهم، مشدداً على أن الإضراب جاء بعد سلسلة مفاوضات كانت النقابة طرفاً فيها منذ آذار الماضي لم تسفر عن حلول، مطالباً إدارة «بي بي سي» بمساواة العاملين في مكتب القاهرة بالعاملين بمكاتب أخرى مثل تركيا أو لبنان.

إيران- المتقاعدون

تظاهر موظفون متقاعدون من شركة الاتصالات الإيرانية، يوم 13 حزيران، في مدن مختلفة في جميع أنحاء إيران، مواصلةً للاحتجاجات التي بدأت في اليوم السابق.
ويطالب المتقاعدون بالتنفيذ الذي طال انتظاره لأنظمة التوظيف المعتمدة عام 2010، إلى جانب دفع المزايا ومتأخرات الأجور واستعادة التأمين التكميلي والتغطية الطبية.
وبقيت هذه المطالب دون معالجة لمدة 13 عاماً. كما تم قطع التأمين التكميلي للعمال، وحُرم المتقاعدون من استحقاقات الرعاية الاجتماعية. ومن جهتها، أوضحت شركة الاتصالات أنها رفضت تنفيذ لوائح 2010 بسبب نقص السيولة.
ورغم القيام باحتجاجات منتظمة خلال الأشهر القليلة الماضية، لم يتلق متقاعدو الاتصالات أي رد من السلطات فيما يتعلق بمخاوفهم.

بريطانيا- عمال أمازون

قال اتحاد العمال البريطاني «جي إم بي» يوم 14 حزيران، إن عمال مستودع «أمازون» في «كوفنتري» صوتوا لستة أشهر أخرى من الإضراب بسبب نزاع على الأجور، بعد أن نظموا إضراباً في وقت سابق اليوم.
وبحسب وسائل إعلام، قالت «أماندا جرينج»، كبير منظمي الاتحاد في بيان: «يُظهر التصويت لستة أشهر أخرى من الإضراب في أمازون كوفنتري أن هؤلاء العمال مستمرون لفترة طويلة».
وأوضحت النقابة العمّالية التي تضم نحو نصف مليون عضو، أن الأغلبية بنسبة 99% صوتت لصالح تمديد الإضراب بالمستودع.
وكان عمال شركة التجارة الإلكترونية في بريطانيا قد نظموا الإضراب الأول خلال كانون الثاني وتلاه إضراب آخر خلال كل من شباط وآذار ونيسان.

السويد-عمال النقل

هددت نقابة النقل السويدية، يوم 16 حزيران بإضراب قطاع حرّاس الأمن في شهر تموز المقبل، في حال عدم الاستجابة لمطالبها، ما يهدّد عدة مطارات في السويد، بينها مطار أرلاندا الدولي في ستوكهولم.
وأعلنت النقابة عن تهديدها في بيان صحفي، بعد تعثر مفاوضاتها مع أصحاب العمل للوصول إلى اتفاق جماعي جديد.
وسيُنفّذ الإضراب الجديد على ثلاث مراحل، تبدأ الأولى في اليوم الثالث والخامس. والسابع من شهر تموز المقبل، والتي تشمل عدة مواقع وشركات، بينها مطار بروما في ستوكهولم، ومطار لاندفيتر في يوتيبوري.
وسيشارك في الإضراب المرتقب 450 موظفاً يتوزعون على أربعة أماكن عمل مختلفة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1127
آخر تعديل على الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2023 16:30