الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

تونس إضراب عمال النقل

دعت نقابة عمال النقل إلى وقفة احتجاجية وإضراب عن العمل، يوم الاثنين الثاني من الشهر الجاري احتجاجاً على عدم الصرف والتأخير في دفع الأجور والمكافآت لعمال الشركة. وقالت النقابة “قررنا الدخول في إضراب مفتوح، إلى حين إعطائنا موعد دفع مستحقاتنا من الأجور، وأضافت أن الإضراب مستمر إلى حين استجابة الحكومة لمطالب العمال. وفي مساء اليوم التالي أعلنت نقابة عمال قطاع النقل بتونس تعليق الإضراب عن العمل بعد التوصل إلى اتفاق مع وزارة النقل. وقالت النقابة العامة للنقل التابعة للاتحاد التونسي للشغل «تم الاتفاق على تلبية مطالبهم خلال فترة لا تتجاوز يوم 16 كانون الثاني، وعليه وانطلاقاً من حسّنا الوطني ومراعاة لأبناء شعبنا يستأنف العمل بشكل طبيعي”. وتسعى الحكومة للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي مقابل «إصلاحات حكومية» تشمل خفض الإنفاق وإعادة هيكلة الشركات العامة وتجميد الأجور وخفض دعم الطاقة والغذاء.

بريطانيا استئناف إضراب عمال السكك الحديدية

استأنف عمال النقل في بريطانيا الثلاثاء الثالث من الشهر الجاري، حيث يخطط عمال السكك الحديد لخمسة أيام من الإضراب. ويشارك حوالي 40 ألف عامل سكك حديد يعملون لدى، الشركة العامة المشغلة لشبكة السكك الحديدية وتخوض أيضاً 14 شركة قطارات خاصة إضراباً لمدة أربعة أيام بدعوة من نقابة «آر أم تي وتطالب النقابة بتحسين الأجور، في مواجهة التضخم الذي يتجاوز 11% في البلاد، وأيضا بضمانات حول ظروف العمل. وتتهم النقابة الحكومة بعرقلة المفاوضات. ومن جهة اخرى حذرت الشركة من اضطرابات هذا الأسبوع في عدة أقسام من الشبكة، ودعت البريطانيين إلى عدم السفر إلا إذا كان الأمر ضرورياً. وتعتبر موجة الاحتجاجات الكبيرة التي تضرب البلاد غير مسبوقة منذ عقود. ولا تزال الحكومة متعنتة أمام مطالب المضربين. وقالت النقابة مستعدة لمواصلة الإضراب مهما تطلّب الأمر.

فرنسا إضرابات العمال

قرّر الأطباء في فرنسا تمديد إضرابهم لأسبوع إضافي، احتجاجاً على ظروف عملهم السيئة ومطالبة برفع الأجور. وقالت مجموعة «أطباء من أجل الغد» الفرنسية في بيان يوم الاثنين، إن الإضراب سيستمر خلال الأسبوع الممتدّ من 2 إلى 8 كانون الثاني الجاري، مع تنظيم مسيرة احتجاجية في العاصمة باريس الخميس المقبل. وشهدت نهاية السنة إضرابات واسعة في قطاع النقل في فرنسا، مما أدّى إلى اضطراب في الرحلات تزامناً مع موسم الأعياد والعطل. وحسبما أعلنت النقابات، ستمتد هذه الموجة الاحتجاجية العمّالية طوال كانون الثاني الجاري، وستشمل عمال قطاعات أخرى. وفي 17 كانون الثاني الجاري يستعد عمال قطاع التعليم الدخول في إضراب جديد، يطالبون الحكومة من خلاله بزيادة الأجور وإلغاء إصلاحها لصندوق التقاعد. وتقول النقابات إن الظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها البلاد، وتوقعات استمرار الركود الاقتصادي وارتفاع مستويات التضخم، تعِد بسنة احتجاجية مشتعلة.

المغرب إضراب نقابات المعلمين

نظمت خمس نقابات تعليمية، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية اختتمت بتنظيم مسيرة في اتجاه مقر البرلمان تطالب بإنصاف الفئات المتضررة من الأساتذة والمعلمين، وتخوض النقابات إضراباً عامّاً ليومين متتاليين بدأ من يوم الاثنين، الثاني من الشهر الجاري، احتجاجاً على عدم تجاوب الوزارة مع مطالبها التي توصف بالمشروعة والعادلة. وفي بيان أشارت النقابة إلى أن فشل خطط إصلاح القطاع التعليمي لم يعد بحاجة إلى تفكير لاستنتاج أنه يؤدي إلى هضم حقوق العاملين، وأشارت إلى أن ضمير كل مسؤول نقابي أو إداري شريك في الحوار هو اليوم أمام اختبار إنساني وتاريخي وحقوقي متعلّق بإنصاف الأساتذة المرتبين في السلم العاشر خريجي السلم التاسع ضحايا مراسيم أقل ما يمكن وصفها به أنها مجحفة، وشددت على عزمها خوض جميع الأشكال النضالية المكفولة قانوناً، لاسترجاع حقوقها، وستتحمل الجهة الوصائية تبعاتها وانعكاساتها.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1104