العامل الذي ضربه الوزير.. حق ضائع.. والنقابات تعجز عن إيجاد الحلول

رفع العامل عدنان سوركلي الموظف لدى وزارة النفط منذ عام 1984 وحتى الآن،

شكوى إلى رئيس اتحاد نقابات العمال يبين فيها تظلمه، وراجياً ومتأملاً من النقابات المساعدة. يقول سوركلي:

لقد تم نقلي من وزارة النفط إلى مديرية الرخام والإسفلت في دمشق دون وجه حق، وظلماً بقرار السيد وزير النفط بتاريخ 3/10/2006.

وأنه منذ ذلك التاريخ لم يتم خصم أقساط لنقابة النفط من راتبي، وأنا أرغب في بقائي في نقابة النفط كوني انتسبت لها منذ تاريخ تعييني في الوزارة حيث كنت مستفيداً من قانون تعيين العاجزين في الدولة، وهذه الميزة لا توجد في نقابة الرخام والبناء والأخشاب.

وبعد محاولاتي المتكررة لعرض طلبي على رئيس نقابة النفط السيد أحمد عاشور قوبل طلبي بالتجاهل وعدم الرد عليه.، لذا أرجو التكرم من حضرتكم بدراسة موضوعي والتوجيه إلى من يلزم الأمر لأستطيع دفع ما قد ترتب علي من مبالغ لصالح نقابة النفط منذ تاريخ نقلي إلى نقابة الرخام والأخشاب والبناء، وأن أبقى تابعاً لنقابة النفط، خاصة وأنني أسعى للعودة إلى مكاني السابق في الوزارة.

وكانت نقابة النفط عبر أمين السر صباح نطفجي ورئيس النقابة أحمد عاشور قد رفعت كتاباً لإتحاد عمال دمشق  تعلمه فيها:

1 ـ أن المذكور كان يعمل في وزارة النفط الإدارة المركزية ونقل إلى الشركة العامة للرخام والإسفلت باللاذقية/ مديرية رخام وإسفلت دمشق بقرار من السيد وزير النفط والثروة المعدنية.

2 ـ توجه الأخ إلى مكتب النقابة بطلب للنظر بوضعه، وقام رئيس المكتب بالتوسط لدى السيد وزير النفط لإعادته لعمله ولم نصل إلى نتيجة.

3 ـ طلب رئيس المكتب من العامل تصفية أموره في نقابة النفط والانتساب إلى النقابة التي تتبع له مديريته الجديدة، ولكن المذكور أبدى رغبته بالبقاء منتسباً إلى نقابة النفط بدمشق.

هذا وبعد التوسط مع السيد وزير النفط والثروة المعدنية أكثر من مرة لإعادته إلى مركز عمله القديم ولكن دون جدوى، وأن نقابتنا ترغب بتصفية حقوقه من النقابة طالما مركز عمله يتبع لنقابة أخرى وقانون التنظيم النقابي لا يسمح ببقائه منتسباً لنقابتنا حسب عائدية عمله.

يرجى التوسط لإعادته إلى مكان عمله في وزارة النفط والثروة المعدنية أو أية جهة يتبع بها نقابياً لنقابتنا، وذلك كي لا يتم تصفية حقوقه، وضمانها كاملة لدى نقابة عمال النفط لأن المذكور في حال النقل يتعرض لخسارة مادية على أكثر من صعيد، وخاصة تعويض نهاية الخدمة.

هذا هو حال العامل عدنان سوركلي العاجز بنسبة 50 % بعد أن تعرض للضرب على يد وزير النفط.. منقول بشكل تعسفي.. حقوقه مهددة بالضياع.. والنقابات تعجز عن إنصافه..

يقول سوركلي: لقد يئست من إمكانية تحصيل حقي ورفع الظلم عني، ولا خلاص لي إلا بتدخل السيد رئيس الجمهورية، فهو الوحيد القادر على الوقوف في وجه الظالمين، لذا أتقدم منه راجياً أن يعيد لي حقي وكرامتي.

آخر تعديل على الأحد, 20 تشرين2/نوفمبر 2016 22:59