مؤسسة الاتصالات الحوافز وزِعت ولكن..!؟

تم توزيع حوافز الربع الأول للعاملين في مؤسسة الاتصالات بمحافظة مدينة دمشق، رغم اعتراض العاملين في المؤسسة على أسس التوزيع، وقد سبق أن تناولت قاسيون ذلك وبينت ما طرحه العاملون في المؤسسة من مطالب.. وقد اتصل العديد منهم بقاسيون يشتكون وهم يقولون: وقعت الفأس بالرأس.!

توزيع الكتل المالية للحوافز..

أكد المشتكون أنه جرى توزيع الكتل المالية للحوافز باعتماد مبدأ الإنتاجية للمراكز، وكان النصيب الأكبر للإدارة المركزية ومركز شارع النصر، بسبب موقعها وسط المدينة حيث الشركات والمؤسسات والمكاتب التجارية وغيرها، بينما غالبية المراكز حصلت على أقل بكثير مما هو متوقع، كمركز ركن الدين، وحرم العاملون في مراكز متوقفة نتيجة وجودها في مناطق متوترة كمركزي حرستا وداريا، ولا ذنب لهم أن مراكزهم متوقفة..!؟

التباين في التوزيع..

حدثت تباينات كبيرة، حيث وصل سقف الحوافز في الإدارة المركزية ومركز النصر إلى 40 ألف ليرة، بينما وصل لدى بعض العاملين في المراكز الأخرى 3 آلاف. 

وحصل مستخدم في الإدارة المركزية على 22 ألف ليرة أكثر من رئيس مركز مثلاً، وحصل عامل لحام الشبكات مثلاً في مركز النصر ضعف ما حصل زميله في المراكز الأخرى.! كما استفاد الإداريون في الإدارة المركزية أكثر من العاملين المنتجين لأن المدراء يعاملون وفق نظام الشركات بينما العاملون وفق نظام المؤسسة..

الإدارة تدخلت وغيرت..

وسبق أن رفع رؤساء المراكز قوائم العمال المستحقين للحوافز ونسب ما يستحقونه حسب جهدهم، وقد أعادتها الإدارة مطالبة بتخفيض النسب دون مبرر، وبعضهم لم يوافق لأن العاملين يستحقون ذلك، فقامت الإدارة بتخفيضها رغماً عنهم..!

 

ويتساءل العاملون: لماذا هذه المعاملة والتمييز.. ولماذا تتدخل الإدارة؟ وتقدموا بشكوى فورية للنقابة.. ويؤكد العاملون أن الطريقة ذاتها ستستخدم في توزيع الربع الثاني، ويطالبون بتعديلها.. وأخيراً ماذا تشكل هذه الحوافز بالنسبة لما خسروه من انخفاض قيمة أجورهم نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية وقوتها الشرائية أمام ارتفاع الأسعار.. ألا يكفينا ما فينا حتى نحرم من شيء قليل لا يسمن ولا يغني من جوع.!؟