أهمية الإعلام في الدفاع عن قضايا العمال والمرأة العاملة

أهمية الإعلام في الدفاع عن قضايا العمال والمرأة العاملة

أكد البيان الختاميّ لورشة عمل الإعلام ودوره في دعم وتفعيل قضايا العمال خاصة المرأة العاملة على أهمية دور الإعلام لتفعيل قضايا الدفاع عن المكتسبات العمالية والنقابية؛ وعلى ضرورة الشروع في التكوين النقابيّ الخاص بالإعلام  العمالي والاهتمام بهذا الجانب لأهميته..

وأجمع المشاركون في الورشة خلال النقاشات التي استمرت لثلاثة أيام، بمشاركة نقابيين من مختلف نقابات المصارف والمالية والضرائب على تعزيز الدور الإعلامي المهتم بقضايا العمل والعمال، والتركيز على أهمية الجهد العماليّ والنقابيّ لمواجهة التحديّات لمعرفة استخدام التقنيات الحديثة؛ وتكوين وتأهيل وإعادة تأهيل العديد ممن تتوفر فيهم الإرادة لخوض استخدام سلاح الإعلام لنصرة القضايا العمالية والنقابية العادلة، وتجاوز حالات الضعف التي تسيطر على بعض وسائل الإعلام النقابية.
وتوصل المشاركون إلى مجموعة من القرارات والتوصيات منها التأكيد على رفض الإرهاب بجميع أشكاله؛ والدعوة إلى دور أكبر من جانب المرأة لمقاومة هذه الظاهرة التي باتت تهدد  المجتمع العربيّ، مع إقامة المزيد من الورش والفعاليات التي  تبرز أهم المشاكل التي تواجه المرأة العربيّة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وتشكيل مرصد عماليّ نقابيّ يرصد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء العاملات وفق منهجية علمية مدعمة بالحقائق والوثائق اللازمة ونشر تقرير أسبوعي بأبرز هذه الانتهاكات وابداء الرأيّ فيها.
كما دعا المشاركون الاتحادات العماليّة والنقابيّة العربيّة، ومنظمة العمل العربية والاتحاد الدوليّ لنقابات العمال العرب، والاتحاد العالمي للنقابات ومنظمة الوحدة النقابية الافريقية، وجامعة الدول العربية، الضغط على صناع القرار لإيجاد وتمثيل حقيقي للنساء في كافة مواقع صناعة القرار والمجالس النيابيّة والتشريعيّة، وحث الجهات الرسميّة على القيام بدورها إزاء الحماية القانونية والحقوق والحريات الخاصة والعامة للنساء؛ وتعزيز الثقافة القانونية من خلال طرح البرامج الإعلامية التوعوية والتثقيفية لتعريف النساء بحقوقهنَّ، والتأكيد على أهمية تطوير نظم التعليم وملاءمة مخرجاته واحتياجاته سوق العمل، وزيادة الاهتمام بالتدريب المهني الملائم لعمل المرأة العربية، والقضاء على أشكال الأمية كافّة، الاهتمام بالمرأة الريفية وتشجيع إقامة المشاريع الصغرى والنهوض بالصناعات الريفية خاصة في الريف العربي، وإبراز الإعلام لحق المرأة في المساواة وعدم التمييز، والمشاركة في الحياة السياسيّة والعامة، والحق في العمل والرعاية الصحية والتعليم والكرامة الإنسانية، وحث المنظمات والاتحادات على المطالبة بالتصديق على الاتفاقيات الدولية فيما يخص المرأة، والمطالبة بزيادة نسبة عمل المرأة في سوق العمل العربيّ وتفعيل المواد التي تحافظ على حقها في العمل وفقاً للدستور!!.