البوشار والحلم الأمريكي

« تعمل الرأسمالية على الوصول إلى توازن حساس يعمل على إعطاء الناس الحد المطلوب من احتياجاتهم لمنعهم من اللجوء إلى العنف وأخذ أغراض الغير، لذا يمكن القول بأن من يملك هذه البلاد يعرف الحقيقة وراء تسمية كل هذا بـ «الحلم…

(رينيه).. وأحجارنا

بعيداً عن أصوات القذائف، وعلى أطراف المدينة المنكوبة، توقفت السيارة عند آخر الطريق الترابي، ترجل منها أربعة رجال مدججين بالأسلحة واندفعوا يحملون صندوقاً خشبياً ثقيلاً إلى خلف التلة القريبة، كان الرجلان الآخران ينتظران في قلب ضباب الصباح

إشعال (الهولوكوست) كلما خبا نارها

ربما تعثر العديد من المتابعين لوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الإخبارية الأسبوع الماضي بذكرٍ لـ(محرقة الهولوكوست) هنا أو هناك. كان أبرزها الضجة التي أثارتها تصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة عبر (سي أن أن) وأتى على ذكر…

المهرجان الإعلامي العالمي للراديو والتلفزيون «كوبا 2013» إعلام الشعوب.. خطوة للأمام

بعد عقود من هيمنة الإعلام الأمريكي على مستوى العالم وفرض نمطيته وهيمنته في تقنية صناعة الخبر وحرفية تسويقه، وبالتالي مقدرته على دخول الوعي الاجتماعي الجمعي للكثير من شعوب دول العالم، مما ساهم ليس فقط في نقل الحدث بل صناعته ومن…

بالزاوية : رجوع أم مراجعة

هل تتذكرون أين سمعتم للمرة الأولى بتلك الحكمة الشهيرة: الرجوع عن الخطأ فضيلة! على الأرجح كان ذلك في المدرسة، وربما في كتاب أدب، ومن الممكن أن تكون قد عبرت أحدى المواعظ التربوية من الأهل أو المعلمين أثناء استجواب هادئ.. !!.

زياد الرحباني مجدداً على خشبــة المسرح

إنّها لحظة استثنائيّة: الليلة يقف زياد الرحباني ممثلاً على الخشبة. لا في مسرحيّة من تأليفه واخراجه وبطولته، بل بإدارة لينا خوري، إلى جانب ممثلين بارزين، في «مجنون يحكي».

فيديريكو فيلّيني حائر أمام سر الموت

في العام 1965، شعر المخرج السينمائي الإيطالي فيديريكو فيلّيني بحاجة ملحة لتجديد مصادر استيحائه فقرر، مثل مواطنه العملاق دانتي، استكشاف عالم الآخرة من خلال فيلم منحه عنوان «سفر ج. ماستورنا». ولكن لأسباب عدة لم يتحقق هذا المشروع الذي بقي على…

«مشهد في الطريق» لإلمر رايس: جزر متعددة في سجن كبير

«مس كوشنغ: يا لها من طفلة مسكينة! - مسز جونز: (وهما تصعدان الدرج) حسناً، أنت لا يمكنك أبداً أن تسبري غور هؤلاء الذين يتّسمون بالهدوء في مظهرهم، ولن أدهش لأدنى درجة لو أنها سارت على النهج نفسه الذي سارت عليه…

«حصيلة نهائية»

سوداء كانت السماء كما القلوب.. لم تصمت أنات العويل منذ الصباح.. الكل يحاول جاهداً مواساة الأم لكنها كانت في عالم آخر.. عائلتها أصبحت بجانبها بالفعل.. لكن مع فارق كبير.. توابيت فتياتها وزوجها ملقاة أمامها في مشهد يذكر بجنازة الابن البكر…