إيمان الذياب

إيمان الذياب

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

«سما».. هل تذكرون مطالبة الناس برفع سعر الخبز؟

يوقف المذيع أحد المارة ويسأله: «عم تحضر البرنامج؟»، ومهما كانت الإجابة، يعود المذيع ليسأل بكل سماجة: «لو فرضنا جدلاً فتحت الحدود البرية بين سورية ومصر، بينزل سعر صرف الدولار ولا لأ؟».

حضارة!!

«ليش أم تدفش»؟ يصيح أحد المتدافعين على ركوب السرفيس، بلكنة خاصة تجعل أقرانه أصحاب اللهجة السورية الأصيلة يجفلون فجأة..

«إعلام مستقل» بوجهين.. الجزيرة نموذجاً!

ينشط الناس سياسياً عندما يمتلكون وعياً سياسياً، لكن الوعي لا ينشأ إلا بفعل عوامل موضوعية كثيرة أما المعرفة السطحية فمصادرها كثيرة يكاد يكون الإعلام ووسائل الاتصال من أهمها، فالسلطة الرابعة تتقدم للظهور، وتعلن عن نفسها ويظهر وزنها وتأثيرها على الوعي الاجتماعي بشكل واضح في فترات التغير النوعي، ظهوراً يفوق  ما راكمته في الأحوال العادية، وهذا ما أكده التحول الكبير الجاري في المنطقة. فالمساهمة التي قدمتها المحطات التلفزيونية والإنترنت ووسائل الإعلام بتقنياتها العالية، ومن خلال نقلها للخبر وتحليلها له، تثبت ذلك، وهذا ما جعل البعض يمعن في المبالغة إلى درجة تسمية الثورات الشعبية بثورات الفيس بوك، وفاقم وضاعف هذا الأمر غياب حركة سياسية فاعلة تؤدي وظيفتها ودورها، فأخذت وسائل الإعلام هذا الدور بدلاً عنها، وإن بقصور واضح..

خان أسعد باشا.. هل هو متحف أم ماذا؟

مشبعة بعبق مفعم بتوابل العالم كله ضمن خليط من ألوان الشرق كنت أسير، وضمن سوق البزورية الدمشقي يظهر بناء ضخم ذو باب عظيم كأبواب ألف ليلة وليلة، يتضمن باباً صغيراً تضطر معه للانحناء احتراماً لتدخل هذا المكان العظيم إنه خان أسعد باشا.

أرسطو.. عبقرية ملهمة

أعلن عالم الآثار اليوناني كوستاس سيسمانيدس، الخميس 26 أيار2016، العثور على قبر الفيلسوف اليوناني أرسطو، بعد عشرين عاماً من التنقيب في «هالكيديكي» داخل مقاطعة «فوريا إلادا» اليونانية.  وأوضح سيسمانيدس، أنه وفريقه البحثي، قد عثروا على القبر الذي يبلغ عمره 2400 عام.

لا تسرقوا بعل!!

فضح انفجار الأزمة في سورية الكثير من المشاكل ونزع ورقة التوت عن الكثير من الخفايا في العديد من المجالات ومنها تراث سورية وآثارها..

الهوية الوطنية والهوية الثقافية

تأخذ الصراعات المسلحة اليوم شكل صراعات دينية وإثنية وطائفية في الكثير من مناطق العالم، وتجري محاولة لتأسيس وبناء دول أحادية تقوم على هوية خاصة، واعتبار هذا التأسيس الحل الأمثل لتسوية تلك النزاعات، التي تسوّق أسبابها على أنها اختلاف وتنوع الهويات الثقافية وعدم قدرتها على التعايش مع بعضها، ومنها منطقتنا، ويستند هذا الإدعاء في كثير من الأحيان على مبادئ أقرتها المواثيق الدولية كحق تقرير المصير، والذي يمكن أن يفضي في حال تطبيقه حرفياً إلى انهيار دول وتفكيك مجتمعات بأكملها. 

ومضة «سياسية» من التراث

لعبت الجماهير دور الأداة الأساسيّة في التغيير الاجتماعي على مرّ الزمان، واتّخذت التغييرات أشكالاً عديدة ومتنوعة، واختلفت باختلاف الزمان والمكان بالإضافة إلى الظروف والشروط التاريخية والسياسية التي رافقتها.

 

خلف الكاميرا.. الماكيير إيلاف المصري

السيرة الذاتية:

البداية كانت بالمصادفة، لم أخطط لذلك، فقد درست الكومبيوتر، كنت أرافق والدي في صغري وأحيانا كنت أتغيب عن المدرسة لمرافقته إلى التصوير إذ اشعر بمتعة بمراقبته أكثر في مجموعة تعمل مع بعضها بشكل عام وكمهنة مكياج بشكل خاص، فتلقيت هذا بصرياً ثم تحول إلى مهنة، عملت بدايةً كمساعد في حمام القيشاني الجزء الثالث ثم عملت بنفسي في «الطير»، وقررت الدخول إلى المهنة بعد أن وجدت نتائج مبشرة، لم أتوقف عن التعلم، فالتعلم عملية مستمرة لا تتوقف في مجالنا، شاركت في عدة أعمال درامية وأفلام، منها تاريخية وفنتازيا وغيرها.

 

النحات إبراهيم العواد.. الحياة ليست رمادية!!

الفن ليس مقصوداً لذاته فهو منتج وكلمة فن فارغة لا تعني شيئا إذا لم ترتبط بمنتج، وكذلك الثقافة كلمة فضفاضة لا تعني شيئاً دون منتج مقرون، إذ جرى تعويم الكثير من الناس الذين أصبحوا أصحاب قرارات، وعندما بدأت الأزمة تركوا البلاد وهربوا، من استفاد من الواقع السابق أخلى مسؤوليته عندما صارت البلاد على المحك.. هناك افتقاد للمرجعية، متى سنستطيع إعادة إنتاج قامات مثل فاتح المدرس ومحمود حماد؟...