عرض العناصر حسب علامة : المرأة

غرفة الكتابة تضيء عتمة النص

«غرفة خاصة بالمرء وحده» عنوان كتاب مثير كتبته الروائية البريطانية الشهيرة فرجينيا وولف، قبل نحو ثلاثة أرباع قرن. وعلى رغم كلاسيكية هذا النص، إلا أنه لا يزال أحد أعمدة الكتابة النسوية، وربما من أهم الكتب التي عالجت باكراً خصوصية كتابة النساء ومعنى النسوية في الأدب. إذ لطالما كان هذا المفهوم ملتبساً وغامضاً. الباحث رضا الطاهر في كتابه «دراسة في كتابة النساء»، انطلق من «غرفة فرجينيا وولف» ليدخل غرفاً أخرى ويضيء عتمة نصوص وقعت تحت مطرقة الوصف الذكوري، حيث أسهم فساد النظام النقدي في الثقافة العربية في إقصاء كتابة النساء وتهميشها وتسفيهها، ولعل استثمار المؤسسة النقدية الذكورية لمفهوم كتابة النساء هو في نهاية المطاف يدخل في إطار العقلية البطريركية، وجوهرها هو تهميش إبداع المرأة.

ربما ..! خطاب إلى النساء

سيداتي آنساتي في كل أنحاء المعمورة، وفي مشرقنا المتخلف تحديداً.. إليكن هذه النصائح الهامة التي يجب أن تبادرن للالتزام بها فوراً قبل أن يذهب حسنكن وشبابكن هدراً.. انسين كل ما يكاد يقضي عليكن من نصائح الأمهات والجدات وما اعتدتن القيام به تاريخياً، وأنصتن إلى ما سوف ينجيكن من الألم والقبح، ويبعد عنكن الترهّل والبدانة..

مطبات: حقل ألغام بشواهد فارغة

حقل ألغام دخلته بملء إرادتي، وكنت على يقين أن نهايتي ستكون على ترابه المتناثر حول جثتي المتعفنة من الإهمال، وأن شاهدتي ستنصب واطئة لتدل على ميت هنا، شاهدة دون كلام مقدس أو بيت شعر.
صدقت ذات يوم الكذبة التي تقول بأن الشعراء سيحكمون العالم ذات يوم، وتورطت في خديعة الكلمة مثل كل الحمقى المنتشرين حول الأرض، الحمقى الذين يديرون عالماً من خيال وورق، الحمقى الذين يشربون وحدهم كأس فرادة اللغة، وينسون الواقع.

صورة المرأة في أرشيف الذكورة (2)

«المرأة الشرقية ليست أكثر من آلة، فهي لا تفرق بين رجل وآخر»!!
 بهذه الكلمات الوجيزة لخَّص الأديب الفرنسي الشهير غوستاف فلوبير حصيلة تجاربه الجنسية والعاطفية في «الشرق»، ليعبر بأكثر الأشكال تكثيفاً عن خطاب ذكوري من طراز خاص، ساهم إلى جانب الخطاب الذكوري العربي في رسم صورة تمثيل المرأة في مخيالنا المعاصر، ألا وهو الخطاب الإستشراقي.

احتفال عيد المرأة في السقيلبية

أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة حماة يوم الخميس 1232009 احتفالاً مركزياً في مدينة السقيلبية بمناسبة يوم المرأة العالمي، حضره المئات من النساء من مختلف المناطق, وكان لافتاً حضور النساء كبيرات السن بلباسهن التراثي المميز.

معرض نورا درويش الأوّل: فضاء تؤثثه الأنوثة

أقامت الفنانة الشابة نورا درويش معرضها الفردي الأول في «مرسم فاتح المدرس» خلال الفترة الواقعة بين (15 ـ 28/2/2009)، ويأتي هذا المعرض بعد مشاركة الفنانة في سلسلة من المعارض الجماعية في سورية وعدد من الدول الأوروبية.

صورة المرأة في أرشيف الذكورة (1)

كتب الشيخ محمد بن أحمد التجاني، في مقدمة كتابه الشهير «تحفة العروس ومتعة النفوس»: «ولمَّا كان التلذذ بالنساء أعظم اللذات، وكان لهن من التقدم في قلوب الرجال ماقدمهن الله سبحانه به في كتابه على سائر الشهوات، رأينا ان نجمع من ملح أخبارهن، ومستظرف نوادرهن وأشعارهن، وما يستحلى من اوصافهن... وماينبغي للرجل  أن يتخيَّر لنكاحه منهن، وبيان جمل من أحكامهن، نبذاً تجمع بين إفادة العلم وإمتاع النفوس، فجمعنا هذا الكتاب...»

المرأة والقانون في ندوة نقابية

دعا مكتب المرأة العاملة في نقابة عمال التنمية الزراعية النساء العاملات في مختلف المواقع الإنتاجية لحضور ندوة بعنوان «المرأة والقانون» ألقتها المحامية ميساء حليوة في قاعة المؤتمرات بمقر اتحاد عمال دمشق، وبحضور عدد لا بأس به من أفراد الجنس الآخر (الرجال)، من ممثلي المكاتب النقابية ورؤسائها.

رواية «برهان العسل» سافرةً... دون حجاب!!

حمل برنامج الندوات المرافقة لمعرض الدار البيضاء للكتاب في هذا العام مفاجأةً غير متوقعة بالنسبة للكثيرين، حيث ستلتقي الشاعرة والروائية السورية المثيرة للجدل سلوى النعيمي مع الجمهور المغربي، ضمن ندوة عن تجربتها الأدبية عموماً، وعن روايتها الشهيرة «برهان العسل» بشكل خاص، وهي الرواية التي سبق منعها في سورية، وفي عدد كبير من الدول العربية. هذه الخطوة التي ستتم برعاية وزيرة الثقافة المغربية ثريا جبران، أثارت الكثير من الجدل، وطرحت مجدداً  قضية حرية التعبير في الثقافة العربية، وموقف الأنظمة السياسية الحاكمة منها.

تصاعد العنف ضد المرأة

تقدر الإحصاءات العالمية أن نحو /130/ مليون امرأة في شتى أنحاء العالم تتعرض للعنف سنوياً، وهذا رقم كارثي، له أسبابه الموضوعية التي فرضها المجتمع الرأسمالي، وأسباب ذاتية حسب خصوصية كل بلد وكل ثقافة، وفي العموم فإن العنف الأسري والعنف ضد المرأة بالتحديد، هو ظاهرة كونية ومشكلة عالمية منتشرة بنسب مختلفة في كل أنحاء العالم وفي مختلف المجتمعات والطبقات الاجتماعية، بغض النظر عن الحضارات والمعارف والأديان، ولكنها في سورية آخذة بالتزايد لأسباب مختلفة..