عرض العناصر حسب علامة : الصين

شي جين بينغ: «الفائز يأخذ كل شيء» لا تنتمي إلى فلسفة الصينيّين

بدأت يوم أمس الإثنين فعاليات «أجندة دافوس» للمنتدى الاقتصادي العالمي عبر الفيديو، والتي ستستمر حتى 29 كانون الثاني الجاري، بمشاركة أكثر من 2000 قائد و25 رئيس دولة أو حكومة لمعالجة تداعيات جائحة كوفيد-19 وتحديات التطعيم، وبحث الحاجة الملحة للتعاون العالمي، والتشغيل وتغير المناخ... وبدعوة من كلاوس شواب، مؤسس المنتدى ورئيسه التنفيذي، حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماع الأجندة الافتراضي عبر الفيديو، وألقى خطاباً خاصاً من بكين. وفيما يلي أبرز ما ورد فيه:

الحرب على الصين ضرورية للإمبريالية «1: فهم المساومة»

ليست البروباغندا التي أحاطت بكوفيد- 19 إلّا تصعيداً حديثاً ضمن إستراتيجية جيوسياسية أمريكية لتدمير الصين. قلّة من اليساريين الموجودين في المركز الإمبريالي اهتموا بالانفصال التاريخي للعلاقة بين الولايات المتحدة والصين. منذ دينغ شياو بينغ والعلاقة الأمريكية- الصينية مشروطة بما سأسميه «المساومة» بين رأس المال الأمريكي، والدولة الاشتراكية الصينية الصاعدة.

الرئيس الأمريكي والأمرالتنفيذي المنتظر..

يستعد بعض الواهمين، لتغيرات كبرى في السياسة الخارجية الأمريكية، لا يمكننا تجاهل أن وسائل الإعلام، والتصريحات المعسولة للسياسيين الأمريكان تلعب دوراً أساسياً في زرع هذه الأوهام، ولكن اللافت هذه المرة، أن إثبات عكس ذلك ليس بالأمر الصعب، فالواقع يكفي لرسم صورة واضحة للسياسة الخارجية الأمريكية، وحجم التغيرات الحقيقة التي يمكن أن تطرأ عليها.

الكثير من المال والقليل من النمو.. آفة رأس المال

كيف تحقق الصين معدل نمو 7% بينما تغصّ مجموع الدول المتقدمة بمعدل نمو وتوسّع لا يزيد عن 1-3% حتى قبل الأزمة الحالية؟! كيف تسبح المراكز العالمية فوق بحر من المال، بينما تغرق في ضعف النمو والتنمية؟! حتى تسمع عن بطالة فاقت 20 مليون في الولايات المتحدة، و50 مليوناً يعانون من نقص الغذاء، وملايين لا يستطيعون دفع الإيجار، ببساطة، المال هو الغاية والمقتل، وهذا المآل الذي يوصل إليه نظام رأس المال العالمي، وتحديداً في مراكزه «الأكثر مالاً».

واشنطن... والطريق المسدود نحو الشرق

عبر سلسلة من الأوامر التنفيذية المباشرة، أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نواياها بشأن تغيير بعض سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهذا لا يشمل السياسات الداخلية فحسب، بل أيضاً العلاقات الخارجية، بما في ذلك طبيعة العلاقات المستقبلية مع الخصوم الإستراتيجيين للولايات المتحدة.

إقليم «خابي» الصيني الأكثر تضررا بالوباء يسترجع 95% من ناتجه الداخلي ويقرّ معدل نمو 10%

أعلنت حكومة إقليم خابي، وسط الصين، اليوم الأحد، أنها قررت تحقيق معدل نمو لإجمالي ناتجها الخام الداخلي لهذا العام بمعدل يفوق 10%، وذلك رغم تأثرها الكبير بوباء كورونا خلال عام 2020.

تحليلات غربية تتوقع «تسارع انزياح الميزان الاقتصادي العالمي شرقاً» ولحاق الناتج الصيني بالأمريكي بحلول 2030

قبل عرض التوقعات أدناه، والتي نقلها موقع «شنغهاي ديلي» يوم أمس الجمعة، تجدر الإشار إلى أنّ الصين هي سلفاً، ومنذ العام 2017 حتى 2020 متفوقة بالفعل على الولايات المتحدة الأمريكية بمؤشر الناتج المحلي الإجمالي إذا تم أخذه على أساس «تعادل القوة الشرائية» PPP GDP (كنسبة مئوية من الناتج العالمي). حيث انقلب هذا المؤشر لصالح الصين منذ العام 2017 فسجَّل آنذاك: 16.31% للصين مقابل 16.08% للولايات المتحدة. وقُدِّر أنّ هذا المؤشر صار في عام 2020: 18.56% للصين، مقابل 15.98% للولايات المتحدة (وفق موقع الإحصاءات العالمي statistica). أما مؤشر الناتج المحلي الإجمالي GDP (أي ٍبغض النظر عن تعادل القوة الشرائية) فهو المؤشر المقصود الذي تتحدث عنه التحليلات أدناه.

الخارجية الصينية تردُّ بالأرقام على اتهامات «إبادة الإيغور» وتصف بومبيو بـ«الكاذب» و«المُهَرِّج»

عقدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون-ينغ مؤتمراً صحفياً دورياً اليوم الأربعاء، أجابت فيه عن أسئلة الصحافة الصينية والعالَمية حول عدد من المواضيع المتنوعة. وكان من بين ما طُرِح عليها، السؤال التالي من شبكة CNN الأمريكية: «أصدر بومبيو للتو بياناً أعلن فيه نيابةً عن وزارة الخارجية أنَّ الصين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد مسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات العرقية في شينجيانغ. ما تعليقكِ على هذا؟ يقول البعض إن هذا قد يثير ردود فعل دولية. على سبيل المثال، قد تقاطع بعض الدول دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022». وفيما يلي أهم ما ورد في إجابة المتحدثة الصينية حول هذا الموضوع، طبقاً لنصّ المؤتمر الصحفي المنشور بالإنكليزية على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية.

ما المقصود بأنّ العلاقات الصينية الروسية «بلغت أعلى مستوى في التاريخ»؟

يحمل العام 2021 حدثاً مهماً على مستوى العلاقات الروسية–الصينية، فهو يصادف مرور 20 سنة على توقيع معاهدة حسن الجوار والتعاون الودي بين جمهورية الصين الشعبية والاتحاد الروسي، والتي رافقها صدور بيانٍ مشترك لرئيسي الدولتين، ليُعلنا من خلال الوثائق الرسمية هذه عن شكل التحالف الاستراتيجي الروسي–الصيني.