عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

"الثقافة الشعبية": استراتيجية ثقافية لحماية الموروث العربي

مجلة ''الثقافة الشعبية'' التي تدخل سنتها الثالثة طرحت في عددها التاسع مواد في غاية الأهمية والتنوع من مصر والمغرب وسورية والأردن وتونس. واستهلت الدورية التي يرأس تحريرها علي عبد الله خليفة عددها بالدعوة للعناية بالثقافة الشعبية وفق رؤية استراتيجية تتجاوز الفزعة الآنية، وتتخطى الجهود اللحظية العابرة، وتطالب في الوقت نفسه بجعل الأمر في رعاية الدول، وفي صلب السياسة بوصفها ''رافداً وطنياً''.

«قاسيون» تنتصر للوطن من بعض الفاسدين

نشرت «قاسيون» في العدد /396/ تاريخ 21/3/2009، تحقيقاً موسعاً عن المديرية العامة للمصالح العقارية حمل عنوان «فساد كبير في المديرية العامة للمصالح العقارية، إثراء غير مشروع بالابتزاز والتحايل والتجاوز على القانون»، بعد أن وردت إليها معلومات ووثائق كثيرة تشير إشارة مقنعة لاحتمال وجود فساد كبير في هذا الموقع الحساس..

الليبراليون الفقراء

بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أصابت أعداد متزايدة من المثقفين العرب حالة فقدان ذاكرة جماعية، فانكب البعض على التراث، وراح البعض الآخر يشيد بفضائل البرجوازية الوطنية، وفي هذا السياق حدث الانفجار الإعلامي على هيئة صحف ومجلات ومراكز أبحاث وفضائيات كان لها أن تستعين بمثقفين قدم معظمهم من اليسار.

«السفير» تُصدر ملحقاً باسم «فلسطين».. ولها

أصدرت صحيفة «السفير» العدد الأول من «ملحق فلسطين» والذي تناول ذكرى النكبة والقضية الفلسطينية، في مختلف الجوانب السياسي والثقافي، من داخل فلسطين ومن خارجها.

النائب: «عندك موبايل.. شو بدك أكتر؟» «فرنسا وإنكلترا تحسداننا على وضعنا الاقتصادي»!!

علمت «قاسيون» أن النائب الاقتصادي - الذي أكد في آخر تصريح عجائبي له أن «فرنسا وإنكلترا تحسداننا على وضعنا الاقتصادي»، وهو موضوع احترامنا له في عددنا القادم لضيق وقتنا هذا العدد- خلص مؤخراً إلى ابتداع آلية جديدة لقياس معيشة الأفراد لم يسبقه إليها أحد، ولكن النائب لم يحصد جائزة اختراع لهذه الآلية لأنه لم يعلنها على الملأ، وإنما اختار الانفراد بالأفراد الذين «قاس معيشتهم» بعيداً عن أعين الصحافة، حرصاً منه على عدم «تحوير» اختراعه أو إطلاع العالم على مدى فظاعته!.

شؤوننا المحلية.. وانحراف البوصلة

تعج صفحات «الشؤون المحلية» في الصحافة الوطنية الرسمية وغير الرسمية، والعشرات من المواقع الالكترونية، بعشرات المقالات والمطالعات التي تسلط الضوء على العديد من المشكلات التي لا حصر لها، والتي تجتاح المجتمع السوري والمؤسسات الرسمية في البلاد، إلا أن الغالب فيها يقتصر على تقديم الشأن المحلي بوصفه مادة إخبارية، مع بعض التحليل البسيط، أو التركيز على نتائج المشكلات، دون تقديم تحليل عميق لها، ودون تسليط الضوء على دلالاتها وأسبابها الفعلية.

مطبات: بوذا الجالس.. والقربان

(قل لليهود أن يخرجوا من فلسطين، تذكر هؤلاء الناس محتلون، وهذه ليست ألمانيا ولا بولندا، يجب أن يعودوا إلى ديارهم.. فليعودوا إلى بولندا).

الكاتب اللبناني الذي يفهم في كل شيء..

لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام حين وجدت أن الذي كتب مادة عن رحيل أسامة أنور عكاشة على الصفحة الأولى من جريدة «السفير» هو عباس بيضون الشاعر المعروف ورئيس القسم الثقافي في السفير، فقد توقعت أن يقوم بهذه المهمة أحد كتاب صفحة «صوت وصورة» في الصحيفة، وهي الصفحة التي تعنى بالفن والتلفزيون. صحيح أن قيمة عكاشة تستأهل أن يتم تناول مسيرته من مثقفين،

شو يعني؟

أن كل الشباب الحاصلين على قسط ما من التعليم يريدون أن يصبحوا صحفيين، رغم أنه لا توجد صحافة حقيقية في البلاد؟

«انعزالية» الإصلاح التشريعي في سورية..

ما تزال معارك الإصلاح التشريعي مستمرة في سورية، وشهدت السنوات الماضية صدور عشرات القوانين والمراسيم الجديدة، التي تلمس الناس فيها الكثير من الدلالات والتوجهات لقلب الأوضاع الاقتصادية ومن ثم الاجتماعية في البلاد، وكان الاتجاه العام يسير نحو دفع الاقتصاد السوري للانفتاح على عوالم «القطاع الخاص والاستثمارات الكبرى والتشاركية»، ودفع المجتمع السوري إلى «فضاء العالم الحر».