عرض العناصر حسب علامة : الشعر

يتيم الأمم اليتيمة

هض الشعر في الأمم التي تسمع، والآن ينهض في الأمة التي تقرأ. ونحن في الزمن الراهن خارج هاتين الضفتين، اللتين، لا تحددان، وحدهما، كما أرى مستقبل الشعر. والشعر، كما أظن، لم يسع في يوم من الأيام، لتأمين مستقبله، في تعثره، وفي انكفائه، أحياناً، وفي عزلته وفي احتقاره للعابر والطارئ، السمتين اللتين تلحقان العرب بركبهما بهمةٍ ونشاط واضحين.

القمم أنواع

تتنوع القمم بتنوع التضاريس، فهناك قمة ايفريست، وهناك مثلاً قمة كليمنجارو وقمة جبال روكي، وقمة جبل الشيخ، وقمة صنين، وهنالك قمة صخرية وقمة جيرية، وقمة يغلفها الضباب وأخرى يكللها العشب ..

فضائيات.. ظواهر عكس التيار.. «شاعر المليون».. «هموم متحركة»..

نجحت الكثير من الفضائيات بسلسلة برامجها المتنوعة في جذب واستقطاب أكبر عدد من الجمهور للعبة المتابعة التلفزيونية المفتقرة في أغلبها للقيمة الفنية الإبداعية، وراحت تطالعنا كل يوم ثلة من البرامج المتشابهة بنمطها الاستهلاكي والاستثماري الذي أصبح التصويت فيها هو النجم الأكثر شعبية بين نجوم العرب، ومن دون منازع.

الشعر سوء تفاهم مع العالم

ما أعرفه أن الشّعر لم يكن يوماً ديناصوراً، بمعنى أنه لم يحكم العالم مرة على الإطلاق.

حشرجاته تمتد بين الأجيال

بعد العشرين لم أفكر في المستقبل. تحوّلت الحياة بنظري إلى حاضر دائم، قاس وكئيب مظلم غالباً مع فترات قصيرة جداً من التوهج.

لا يزال بصحة وعافية

البحث عن مستقبل الشعر يؤكد في جانب أساسي منه ارتياباً بسلامته الآن، و اعترافاً مضمراً بأزمة تهدد وجوده، وتالياً مستقبله.

هل مات الشعر؟

أعتقد أن الموت العربي يعمّم فعلته هذه في جميع الاتجاهات، وتلك مسألة لا تختصّ بالشعر وحده، إنما يمكن تلمسها في معظم الفنون ولكن بصورة متفاوتة تبعاً للحظة التاريخية التي تحكم تطورية كل لون من ألوان الإبداع بشكل مستقل.

مختارات مكان الحائط

بودّي أنْ أكتب عن صورةٍ لميّتٍ، مزّقوها قطعاً قطعاً، ورموا كلَّ قطعةٍ في مكانٍ، فعادت وجمعت نفسها صورةً كاملة.

مختارات صور الشاعر

هناك أكثر من صورة للشاعر في تراثنا: صورة المادح الذي جعل من الشعر حانوتاً يدور به على طالبي المديح، وهي الصورة الغالبة التي استمرت زمناً طويلاً، نتيجة تعقد العلاقة بين الحاكمين والمحكومين، وصورة الشاعر اللاهي الذي يغنم من الحاضر لذّاته، دون أن يعبأ بشيء بعد هذه اللذات، احتجاجاً على فساد حاضره السياسي الاجتماعي، أو احتجاجاً وجودياً على الموت.