عرض العناصر حسب علامة : الاغتراب

سؤال الهوية!

تتعدد التفسيرات والتأويلات المتعلقة بمصطلح «الهوية الوطنية» فمثل غيره من المفاهيم تعرّض ويتعرّض هذا المفهوم إلى كثير من التشوّيه، ولعل أكثر التفسيرات تشويهاً تلك التي كانت، وما زالت تنظر إلى المسألة على أنها مسألة ثقافية بحد ذاتها، منعزلة عن سواها من مكونات الوحدة الوطنية، و أنها مجرد معطى إرادوي أخلاقي..

«تلويحةُ الصقر لفرخ الكوكو»

تقول الحكاية إن عبد الرحمن الداخل قد عبر النهر واجتهد وبكى واستنتصر بأسه حتى شكّل كينونته في التاريخ؛ ففي قرية من قرى مصياف، تلك المدينة السورية الحمّالة الأوجه والقُبَل والضيوف، والصبايا على احتمالات فتنتهن حصل شيءٌ مشابه: فقيرون مسقط رأس الشاعر ممدوح عدوان على روحه الرحمة والعتب؛ عتب الفراق وعتب المحبة. هناك في قيرون كان نهر القرية يطوف كل شتاء على جسرها الحجري القديم فيشطر القرية إلى ضفتين بل قل إلى زمنين: الماضي الأليف والمستقبل المجهول المخيف.

التكنولوجيا تجعلنا أكثر ذكاءً أم... غباءً؟

أدخلت التكنولوجيا تعديلات جذرية على قواعد علم النفس السلوكي، وأسهمت في تغير طريقة تفكيرنا ومشاعرنا وحتى أحلامنا. التأثير واضح على ذاكرتنا وتركيزنا ونومنا. أدى ذلك الى انطلاق ظاهرة علمية جديدة تسمى «طواعية الأعصاب» أو قدرة الدماغ على تبديل التصرفات بالاستناد إلى تجارب جديدة. ولقد أمكن من خلال هذه الظاهرة رصد كم هائل من ردود الفعل الناتجة من استخدام الإنترنت والتكنولوجيا التفاعلية.

المسوخ

لا نكتشف جديداً عندما نقول: ليس كل من ادّعى اليسار هو يساري حقاً!

وسائل «التنافر» الاجتماعي

في ظلّ سيطرة فايسبوك وأخوته على شبكات التواصل الاجتماعي، نشأت شبكات جديدة تحاول التماثل بالواقع، حتى ولو أخذت قيمه السلبية أحياناً من أزمات الثقة والتجافي والحشرية، وقد بلغت حدّاً من الانتشار يعبّر عن حاجة الناس إلى هذه الموجة الجديدة. فهل نحن أمام انقلاب الآية عبر تقنيات التنافر الاجتماعي؟

صرخة الولادة

في برزخ الانتظار.. في المرحلة الانتقالية بين موت القديم وولادة الجديد، ورغم كل آلام المخاض ثمة ثقافة جديدة تتكون، ثقافة يُعبِّر عنها المسيح السوري الجديد المعلق على صليب ثقافة الفضاء السياسي القديم وثنائياته التي ذبحت الحقيقة بسيف البروباغندا، أو غيّبتها في زنزانة الذرائع.

تكايا ليبرالية!

ما الذي يجمع «الثقافة» الليبرالية مع الفكر الديني؟

أرى شجراً يمشي..!!؟

إذا كان المثقف بمثابة زرقاء اليمامة– أو كما يفترض أن يكون- يرى الحدث قبل أن يراه الآخرون، ينبىء قومه بما هو قادم، فإن زرقاء يمامة المثقف السوري– الذي يحتل الشاشات والمنابر الإعلامية- إما هي عوراء، أو عمياء، أو هي تتعامى في أفضل الأحوال؟!

التايكونات تحتل المدينة

والمستثمر الذي يضع أمواله في الإعلام لا يتحول الى تايكون من تلقاء نفسه، لكن من خلال نظام وقوانين تختار بعناية تضخمهم ليتحول العادي الى تايكون أي الى كائن ضخم يبتلع ما حوله ليعيش...

ما لم تعدْ تريد!!

ما لم تعدْ تريد.. كلّ ما لم يعد يشعرك بالذنب، بالندم؛ "الطموح يفضي إلى ما بعدَه"!!.. تدير ظهركَ وكأن شيئاً لم يكن.. قسوة غير مسبوقة، مخيفة ولعلها الأقسى منذ بدء حروب الأرض.. تسخر من البقاء وتخجل "لأنك تسخر"!!، تفشل في التظاهر والتماثل "تلملم ذاتك وتعرف ما تريد".. وكأنك تأتي من بلاد البرد إلى الحرب "هواؤكَ شهيُّ في القتال"!!..