كيف أصبحنا شيوعيين؟

كيف أصبحنا شيوعيين؟

أيها الأعزاء، يسعدني أن أعلن عن إنجاز طباعة كتاب «كيف أصبحنا شيوعيين» وفاءً لكل الذين ناضلوا بشرفٍ وإخلاصٍ، من أجل سعادة الشعب وصون الوطن الغالي. 

بهذه الكلمات أعلمنا الرفيق محمد علي طه أبو فهد، عن إصدار ونشر كتابه الجديد في تشرين الثاني 2017، كتاب لصفحات من تاريخ الحزب حمل اسم «كيف أصبحنا شيوعيين؟»

جاء الكتاب تتويجاً للعمل الذي بدأه الرفيق أبو فهد قبل أكثر من عشر سنوات على صفحات جريدة قاسيون، تلك الزاوية التي تابعها قراء قاسيون أسبوعياً منذ عام 2007 حتى العام 2010. 

كانت الزاوية تسمى «كيف أصبحت شيوعياً؟»، وأصبحت كتاباً ضم مجموع ما نشر من لقاءات مع الرفاق القدامى في الحزب، ومحطات من نضالهم في سبيل الشعب والوطن و صار يسمى «كيف أصبحنا شيوعيين؟».

الكتاب أشبه بسيرة ذاتية لرفاق هادئين مثل الجدول، ثائرين مثل البحر، وهم يواجهون سطوة رجال الدرك والشرطة والإقطاع والاستعمار الفرنسي والاحتلال الصهيوني وجلادي المعتقلات وسياط التعذيب. 

رفاق حزب الخبز والجلاء، حزب بسطاء السوريين من المحافظات السورية كلها، الذين قبضوا على الجمر، رغم مرارة الواقع، صادقين في العقيدة والوجدان، كلهم جرأة عندما تتطلب المواقف ذلك. 

كتب أبو فهد «للدلالة على الحجم الكبير لما سطره الشيوعيون من كفاح وإيثار وتضحيات، نعطي بعض الأمثلة من بعض المناطق السورية، مثل: بلدة موحسن، ونسأل: ما المواقف والأفعال التي بوأتها تلك المكانة لتحمل لقب «موسكو الصغرى»؟ وكذلك قرية «حب نمرة» في سفوح وادي النضارة في محافظة حمص، التي اقترن اسمها بأول أيار، حيث تشتعل النار بذروة جبلها احتفالاً بعيد العمال العالمي، ومتن الساحل بمحافظة طرطوس، وعامودا في محافظة الحسكة، والسقيلبية والسلمية في محافظة حماة وغيرها»

إنهم بلا شك أولئك الرفاق الميامين الذين لم يظفروا بما يستحقونه من واجب التعريف، إلا عبر القليل من الحديث عنهم.