درويش يرسم للظل شمساً في دمشق

من جديد.. كانت دمشق على موعد مع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، الذي أطل على محبيه وقرائه في صالة الجلاء مساء يوم 21 نيسان الماضي. 

وكما هو دائماَ. . . أبدع شاعرنا في تقديم قصائده الجديدة ــ القديمة، وأدخلنا في عوالم الحلم... بالأرض، بالمهد... بالوجود على خارطة تتسع لكل آمالنا... وضحكات أطفالنا المنسية... راسماً لنا بسمة على شفاه كل حجر... منادياً  على العراق... محاولاً رسم سماء ولو في الحلم تتسع لطائرات أطفالنا الورقية....

وهانحن الآن في دمشق نردد مع ابن الأرض...

هنا عند منحدرات التلال

أمام الهروب

وفوهة الوقت

قرب بساتين مقطوعة الظل

نفعل مايفعل السجناء

وما يفعل العاطلون عن العمل

نربي الأمل

واقفون هنا

دائمون هنا

خالدون هنا

ولنا هدف واحد

 

أن نكون.....