مهرجان بصرى.. المجد الغابر

من منكم لا يذكر مهرجان بصرى في الثمانينات في أوج مجده، حينما كان يستقبل أعرق الفرق الفنية العربية والعالمية وأشهر الفنانين والفنانات؟

من لا يتذكر حضور فيروز الآسر؟ عروض الباليه المميزة، الفرق الاستعراضية إلخ...

هذا العام، مثله مثل الأعوام العشرة الماضية، مرت أيام المهرجان مرور الكرام دون أي تميز، دون أي تأثير، دون ترك انطباعات قد تعلق في الذاكرة فلماذا؟ وإلى متى ستبقى مهرجاناتنا خاوية إلا من التكرار والمستويات المتواضعة؟

وكيف السبيل لإعادة الرونق والعمق إليها والجمهور المتعطش للفن الراقي؟

 

 ومن الذي أوصل الأمور إلى هذا الحد؟ أسئلة تبقى بلا أجوبة طالما الثقافة في بلدنا أصبحت تأتي في ذيل الاهتمامات والأولويات؟