باختصار

وعقدت الدورة الجديدة للملتقى الذي حمل اسم الروائي المصري فتحي غانم، واستمر أربعة أيام وشارك فيه أكثر من 200 ناقد وروائي عربي وأجنبي، تحت عنوان (تحولات وجماليات الشكل الروائي) وناقشت عدداً من القضايا المتعلقة بهموم فن الرواية وعلاقته بالواقع العربي والفنون الأخرى.

بهاء طاهر من أبرز كتاب جيل الستينيات في مصر. وحين نشر قصصه الأولى قال عنه الكاتب المصري يوسف إدريس آنذاك: إنه لا يستعير أصابع غيره وإن أسلوبه «بهائي طاهري» في إشارة إلى تميزه عن الآخرين. له عدة روايات منها (قالت ضحى) و(شرق النخيل) و(خالتي صفية والدير) التي أنتجت مسلسلاً تلفزيونياً ومسرحية. وحملت روايته الأخيرة اسم (واحة الغروب). 

وأكد الروائي الجزائري واسيني الأعرج رئيس لجنة التحكيم أن أدب طاهر يعالج قضايا إنسانية كما حمل هموم الإنسان المصري والعربي بلغة لا تتخلى عن شرطها الإبداعي.

 نداء لليونسكو «لإعلان عيد نوروز تراثاً حضارياً عالمياً»

وجهت جمهورية قرغيزيا نداءً إلى منظمة اليونسكو بإدراج عيد نوروز، الذي يحتفل به في عدد من بلدان الشرق، في قائمة التراث الحضاري غير المادي للبشرية.

وأوضح ناطق باسم وزارة الخارجية القرغيزية أن مراسم توقيع النداء أقيمت في مكتب التنظيم الإيراني للتراث الحضاري والإبداع الشعبي والسياحة. وكانت كل من أفغانستان وأذربيجان والهند والعراق وكازاخستان وطاجيكستان وباكستان وتركيا وتركمانستان وأوزبكستان، التي تحتفل بهذا العيد، قد وقعت على وثيقة النداء تلك.

وقال الناطق القرغيزي: إن إعلان هذا العيد الأممي تراثاً حضارياً عالمياً سيساعد في تعزيز عرى الصداقة بين الشعوب والوحدة التاريخية لهذه البلدان.

ويحتفل بعيد نوروز في 21 – 22 آذار في 12 بلداً آسيوياً وبلدان أخرى، حيث يرمز إلى قدوم الربيع.