الدراما السورية من «البيئة الشاميّة» إلى الياسمين

الدراما السورية من «البيئة الشاميّة» إلى الياسمين

يستمرّ التحضير للموسم الدرامي المقبل بكثير من الحماسة. وتدور عدسات المخرجين داخل البلاد وخارجها، لتنفيذ حوالي عشرين مسلسلاً، وتتنحى يوميات الحارة الشامية قليلاً لمصلحة قصص الحبّ، ومقاربة الحرب الراهنة.

تنشغل الدراما السورية هذا العام بالواقع الاجتماعي للبلاد سواء قبل الأزمة أو خلالها. حيث انتهى المخرج أحمد إبراهيم الأحمد من تنفيذ «عناية مشددة»، وكذلك فعل زهير قنوع في «شهر زمان» من تأليفه وإخراجه، يتناول العملان الأزمة السوريّة، وانعكاساتها على حياة الأفراد. أما قضية النازحين فستكون محور «غداً نلتقي» للمخرج رامي حنا والذي بدأ تصويره حديثاً في لبنان. وحول الموضوع ذاته يدور مسلسل «بانتظار الياسمين»  إخراج سمير حسين.
وتدور أحداث «حارة مشرقة» من تأليف أيمن الدقر وإخراج ناجي طعمة في إطار تبدّل أنماط الحياة التي فرضتها الأزمة. وفي المحور ذاته، تقع أحداث «دامسكو» للمخرج سامي الجنادي، وكذلك حبكة «في ظروف غامضة» لفادي قوشقجي والمثنى صبح.
فيما يستعدّ الليث حجو لقيادة دفّة «24 قيراط» عن نصّ لريم حنّا. ويصور سيف الدين سبيعي «بنت الشهبندر»، عن نصّ لهوزان عكّو. من جهتها، أنجزت رشا شربتجي تصوير «علاقات خاصة» عن نصّ نور شيشكلي.
دراما البيئة الشامية ستكون حاضرة عبر الجزء السابع من «باب الحارة» لبسام الملا، والجزء الثاني من «الغربال» للمخرج مروان بركات،  بالإضافة إلى مسلسل جديد بعنوان «عطر الشام» تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب. ومن المتوقّع في هذا السياق ألّا تلقى البيئة الشامية رواجاً في الموسم القادم، بعد الانتقادات الذي منيت بها العام الماضي، جماهيرياً ونقدياً.
أما على صعيد الكوميديا فما زال مشروع الجزء الجديد من مسلسل «دنيا» لأمل عرفة بانتظار استكماله، في وقت أعلن تيم حسن عن مشروع عمل كوميدي يجمعه بالكاتب ممدوح حمادة والمخرج الليث حجو.

وكالات