باختصار

باختصار

 إلى مكتبة الرئيس الروسي500 صورة للينين تسلم \
تسلمت مكتبة الرئيس الروسي مجموعة من الصور الفوتوغرافية الفريدة من نوعها لزعيم الثورة البلشفية فلاديمير لينين تحتوي على ما يزيد عن 500 صورة لقائد ثورة اكتوبر عام 1917.
وتطال مجموعة الصور الفترة ما بين عام 1874 وعام 1922 حين التقطت هذه الصور الفوتوغرافية في روسيا وخارجها.

وأفادت وكالة «انترفاكس» الروسية بأن مكتبة الرئيس الروسي في موسكو ستشكل بحلول عام 2017 أرشيفاً متألفاً من مختلف الوثائق التاريخية عن القادة الثوريين والمسؤولين الحكوميين والحزبيين في الإتحاد السوفيتي .
ويبين بعض هذه الصور الفوتوغرافية فلاديمير لينين في فترة توليه لمنصب رئيس مجلس المفوضين الشعبيين لروسيا ومشاركته في المؤتمر الثاني للأممية الشيوعية ولقاءه بالكاتب هربرت ويلز . وتحكى الصور عن شتى مراحل حياة لينين، بما فيها مرحلة إقامته في سيبيريا بعد نفيه إلى هناك من جراء معارضته للنظام القيصري آنذاك.

   
مرة أخرى.. مصر تستعيد بعض الآثار فرعونية

نجحت مصر بوقف بيع آثار فرعونية، وذلك في إطار جهودها الرامية لاسترداد آثارها التاريخية التي أُخرجت من مصر سواء بصورة شرعية أو غير شرعية.
فقد أصدر وزير الآثار المصري بياناً جاء فيه أن القطع التي تم إيقاف بيعها عبارة عن 36 قطعة استخرجت من الرمال المصرية في عام 1914، وبالتحديد من مقبرة في محافظة الفيوم، إلى الجنوب الغربي من القاهرة.
وعلى الرغم من أن هذه القطع آلت إلى المعهد الأمريكي للآثار كهدية من جمعية «استكشاف مصر» البريطانية، إلا أن الجانب الأمريكي عرضها مؤخراً للبيع في مزاد «بونهامز» بلندن، علما أن دور المعهد، كما يقول الوزير «يقتصر على الجانب التعليمي والتثقيفي ولا يهدف للربح».
والجدير بالذكر أن وزارة الآثار المصرية تدرس آليات تحول دون تصرف المتاحف بالتحف الفرعونية التي بحوزتها، ولمنعها ومنع المعاهد العلمية من «بيع القطع الأثرية والإتجار فيها والتربح منها».
وفي الشأن ذاته تتابع إدارة «الآثار المستردة» في مصر ما يُعرض في المتاحف والمزادات العلنية، بما فيها تلك التي على الإنترنت، بهدف البيع، وذلك للتحقق من هذه القطع تمهيداً لاستعادتها، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو من خلال القضاء، بعد إخطار الشرطة الدولية (إنتربول) بالأمر.
يُشار إلى أن عدد القطع الأثرية التي عُرضت للبيع في المزاد كان 37 قطعة، لكن متحف «متروبوليتان» في نيويورك نجح باقتناء قطعة واحدة «ليضمن بقاءها معروضة للجمهور العادي وليست في مجموعة خاصة».