إصدارات: نبض ناجي العلي

إصدارات: نبض ناجي العلي

 صدر حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع في عمان وبدعم من الصالون الثقافي الأندلسي/ كندا، كتاب جديد بعنوان «ناجي العلي.. نبضٌ لم يزل فينا».

وجاء الكتاب الذي أعده الأدباء: نضال القاسم وسليم النجار وأحمد أبو سليم بمناسبة مرور ربع قرن على غياب ناجي العلي في 211 صفحة من القطع المتوسط.

يذكر أنه في الثاني والعشرين من تمّوز 1987، أطلقت يد آثمة النار من كاتم الصوت على رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، في أحد شوارع لندن، حيث أسلم الروح في 29 آب 1987.

احتوى الكتاب على مشاركات لعشرين كاتباً، هم: أحمد أبو سليم، أحمد الطراونة، أحمد طملية، أديب ناصر، إنصاف قلعجي، الدكتور باسم سرحان، حسين نشوان، الدكتور حكمت النوايسة، رشاد أبو شاور، سامية العطعوط، سليم النجار، الدكتور سميح مسعود، الدكتور عبد العزيز السيد، عبدالله حمودة، غازي انعيم، محمد كعوش، موسى حوامدة، نضال القاسم، هاشم غرايبة، هشام عودة.

وبينت الدراسات المشاركة في الكتاب أن العلي كان يحارب بالكلمة والرسم في معركة التحرير على كل الجبهات، المعلنة، والخفية، مشيرة إلى أنه نبت فلسطيني عربي مقاوم، استمر نحو ربع قرن أبدع فيه ما يزيد على 15 ألف لوحة نشرها في عدة صحف عربية.

وقال سليم النجار في تقديمه للكتاب: إن ناجي العلي ما زال شاهدا فينا يعلمنا كيف نحتفي بذكرى الموت... لعلها تكون ذكرى حياة لنا.

وكان ناجي العلي شاهداً على أهم الأحداث العربية والعالمية، وقد شكلت رسوماته مدونة، وتاريخا للمقاومة ومعاناة الشعب الفلسطيني والعربي.

وعلى الرغم من أن مواقف ناجي سببت له الكثير من المتاعب، إلا أنه لم يقبل التراجع ولا الانحناء، وظل أمينا لرسالته في خدمة أمته بجرأة كانت تصل الى حد التهور أحيانا. واشتهر ناجي برمز حنظلة المعذب القوي الذي يدير ظهره للصعاب مهما عظمت، حنظلة الذي قال عنه ناجي :انه في العاشرة من عمره تلك السن التي غادر فيها فلسطين وحين يعود اللاجئون.