جائزة نـجيب محفوظ تُمنح للشعب المصري

جائزة نـجيب محفوظ تُمنح للشعب المصري

ضمن الاحتفال بمئوية نجيب محفوظ (1911 – 2006)، قدّم قسم النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة جائزة «نجيب محفوظ للرواية» للعام 2011 إلى الشعب المصري، تقديراً لإبداعه الأدبي الثوري.

وأعلنت مديرة الجائزة، سامية محرز أن القيمة المادية الرمزية للجائزة (ألف دولار) ستُنفق على نقش تذكاري على مدخل مقر الجامعة الأميركية المواجه لـ«ميدان التحرير»؛ حيث اشتعلت «ثورة 25 يناير» في وسط القاهرة.

وقالت : «نجح المصريون خلال الأشهر الماضية، في إحداث ثورة في تراثهم الثقافي والشعبي»، معتبرة أن الكتابة والرسم على الجدران والشوارع أثناء الثورة، أي فنون الثورة، فضلاً عن أشكال وطرائق تعبير مختلفة برزت من خلال وسائل التواصل الحديثة، هي «من أهم الأسلحة التي ساندت المصريين خلال أصعب اللحظات المأسوية التي مرت عليهم طوال أيام الثورة».

لجنة التحكيم ضمّت سامية محرز، والنقاد هدى وصفي، جابر عصفور، محمد برادة، فخري صالح، ومدير قسم النشر في الجامعة الأميركية في القاهرة مارك لينز.

وخلال الحفلة، التي حضرتها أرملة نجيب محفوظ، عطية الله، وابنتاه فاطمة وأم كلثوم، احتُفل أيضاً بصدور «المكتبة المئوية لنجيب محفوظ»، وهي عبارة عن 20 مجلداً تضم أعمال محفوظ الفائز بجائزة نوبل للآداب 1988، والتي تُرجمت إلى الإنجليزية، وتشمل كل رواياته وثلاث مجموعات قصصية، وكتابَي «أحلام فترة النقاهة» و«أصداء السيرة الذاتية». واحتُفي بصدور ترجمة جديدة لرواية «زقاق المدق» أنجزها همفري دايفس.

يذكر أن قائمة الفائزين بجائزة نجيب محفوظ التي بدأ منحها في العام 1996، تضم إبراهيم عبد المجيد، خيري شلبي، حمدي أبو جليل، يوسف أبو رية، أمينة زيدان، سحر خليفة، أحلام مستغانمي، إدوار الخراط، مريد البرغوثي، خليل صويلح، وميرال الطحاوي.