جالسٌ بيننا
الذاكرة الذاكرة

جالسٌ بيننا

«عيّاشُ حيٌّ؛ لا تقل عياشُ مات.. أوَ هل يجفُ النيلُ أو نهر الفُرات؟»، بهذه الكلمات يستذكر الفلسطينيون الشهيد يحيى عياش، الذي هدد جيش العدو الصهيوني لسنواتٍ حتى ملاحقته واغتياله.

22 عاماً مرت على رحيل «الأسطورة الفلسطينية» التي هندست العمليات الفدائية، وقضت مضاجع قادة العدو، وخلال 30 عاماً من حياته ترك أثراً لم ينسه الفلسطينيون.

يحيى عياش «مهندس الرعب»، خبير صناعة المتفجرات، كان المطلوب رقم واحد للعدو، ومن شدة مطاردته، انتقل من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة، وقاد هناك سلسلة من العمليات النوعية.

وبلغ الهوس والخوف منه ذروته حين قال رئيس وزراء العدو السابق، إسحق رابين: «أخشى أن يكون عياش جالساً بيننا في الكنيست»، ووصفه الاحتلال حينها بأنه «الثعلب صاحب الألف وجه»، و«العبقري».