«قصاب  باشي».. رحلة إبداع!

«قصاب  باشي».. رحلة إبداع!

رحل الفنان التشكيلي السوري العالمي مروان قصاب باشي قبل أيام بعد أن صنع لنفسه بصمة فنية تاركاً أبواب البحث في تفاصيل لوحاته مفتوحة على مجموعة من الإسقاطات الفلسفية والفنية والفكرية.

 

 

قصاب باشي المولود في دمشق عام 1934 امتلك رحلة إبداع تُوجت باعتراف عالمي واسع وبالعديد من الجوائز الرفيعة، كما أن متاحف أوروبا تتهافت على اقتناء لوحاته، وقد كرمه الرئيس الألماني عام 2005 بمناسبة إتمامه سبعين عاماً من العمر مانحاً إياه وسام الاستحقاق من الفئة الأولى وسماه «روح ألمانيا». ولكن السوري مروان قصاب يضع كل ذلك في كفة، وفي الكفة الأخرى جملة كتبها عنه صديق عمره الروائي عبد الرحمن منيف، حيث كتب منيف «ينتمي مروان لنوع نادر من الفنانين الذين يؤمنون بأن الفن ليس مجرد جمال سابح في الفراغ بل هو فعل أخلاقي يربط المتعة والفرح بالحقيقة».

لم يضيع «مروان» قطرة واحدة من موهبته على زخرفة العدم، بل كافح نصف قرن ليرى جوهر الناس والحياة وليرينا إياه.

 

قاسيون + وكالات