عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

اتفاقيات التطبيع تهتز... هل يخسر الكيان مجدداً؟

لم يمض كثيرٌ من الوقت قبل أن تتضاءل فرحة الصهاينة باتفاقيات التطبيع- سيئة الصيت- مع الدول العربية، وذلك بعد أن ظهرت- وأمام الجميع- هشاشة «اتفاقيات إبراهيم» التي عملت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على دعمها وتوسيعها. ما الجديد؟ وما هي تلك التطورات التي تزيد من احتمالات فشل هذه المعاهدات المشؤومة؟

افتتاحية قاسيون 1054: لمن تُقرع الطبول؟

يعيش العالم بأسره هذه الأيام على وقع قرع طبول الحرب في أوكرانيا؛ فبالإضافة إلى موجة التصريحات الرسمية الغربية، بما فيها حول الإجلاء السريع للدبلوماسيين الغربيين من كييف، تذهب وسائل الإعلام الغربية للحديث عن أن العالم بات على بعد أيام وربما ساعات من اشتعال الحرب!

أولويات واشنطن وأتباعها الغربيين في أفغانستان

تعيش أفغانستان منذ انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية في آب 2021 كارثةً إنسانية حقيقية، بعد ترافق الانسحاب هذا بقطع المساعدات بشكل مفاجئ وتجميد أصول أفغانستان في الخارج. وتشير كل التقديرات الدولية إلى أن هذه الكارثة في حال بقاء مسبباتها سوف تتوسع في الأشهر القليلة القادمة ومن الممكن أن تتحول إلى مجاعة تضرب 23 مليون إنسان.

طيران التحالف في سورية قتل مهندسين أصلحوا سدّاً وكاد يفجّره ويودي بحياة عشرات الآلاف

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إنّ غارة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، استهدفت سد «الطبقة» في مدينة «الرقة» السورية، هددت أرواح عشرات آلاف السوريين وكادت أن تتسبب بكارثة.

واشنطن تحاول بالغاز القَطَري تقليل مخاوف الأوروبيّين من عواقب عدوانيّتها ضد موسكو

في دلالة على خوف حلفاء واشنطن الأوروبيّين من تفاقم أزمة «الغاز» لديهم بسبب عدوانية واشنطن تجاه موسكو وتصعيدها التوتر حول أوكرانيا، ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أنّ مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدثوا مع قطر حول إمكانية إمداد الدوحة لأوروبا بالغاز المسال في حال «غزو روسيا لأوكرانيا».

أين تقع «حنفية» خط الغاز «العربي»؟

بعد ما يقرب من شهرين على اختفاء الأخبار الجديدة عمّا يُسمى «خط الغاز العربي»، عاد الحديث عنه إلى الواجهة مع استقبال نجيب ميقاتي، رئيس الوزراء اللبناني، للسفيرة الأمريكية دورثي شيا يوم الجمعة الماضي 14 كانون الثاني الجاري.

التوازن الدولي الجديد... «مقاربة نفسية»!

لم يدم «شهر العسل» بين الولايات المتحدة وروسيا ما بعد الاتحاد السوفياتي أكثر من 10 أعوام. ومنذ ذلك الحين وحتى الآن فإنّ الخط البياني للتوتر هو في تصاعد تدريجي مستمر، ليس مع روسيا وحدها، وإنْ كان يأخذ في الحالة الروسية شكلاً أكثر حدة (على الأقل لأنّ الحوار بين الطرفين هذه الأيام بات مدججاً بالسلاح وبالتهديد بالسلاح)، ولكن أيضاً مع الصين، حيث يأخذ أيضاً أشكالاً عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية متنوعة...