انطلاق قمة بريكس: بوتين مشارك والتركيز على تنحية الدولار stars
انطلقت قمة «بريكس» في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 آب 2024 وستمتد حتى 24 منه، وتمت دعوة زعماء 54 دولة لحضورها.
انطلقت قمة «بريكس» في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 آب 2024 وستمتد حتى 24 منه، وتمت دعوة زعماء 54 دولة لحضورها.
على خلفية الآثار الناجمة عن تصاعد العقوبات الغربية ضد روسيا، أصبحت المهمة الرئيسية أمام اقتصادها الوطني هي البحث عن طرق بديلة للتعامل مع القوى الاقتصادية في الخارج، وذلك بالتوازي مع إلغاء الارتباط القديم بالدولار الأمريكي واليورو، بكل ما يواجهه فكّ الارتباط هذا من صعوبات تحتاج إلى حلول مرنة وسريعة وفعالة.
قال رئيس إريتيريا، أسياس أفورقي إنه: "يجب على كل دولة ذات سيادة أن تتبع سياستها النقدية الخاصة وأن تكون مستقلة ماليا".
كان الاجتماع الأخير بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في موسكو لحظة فاصلة في تاريخ العلاقات بين المنطقتين. حيث مثّل الاجتماع، الذي حضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست، خطوة مهمة إلى الأمام في تطوير شراكة استراتيجية بين روسيا والخليج.
مع اختتام أعمال القمة الاستثنائية لدول حلف شمال الأطلسي، التي عقدت في فيلنيوس في ليتوانيا، ظهرت جملة من المسائل على السطح مجدداً، مسائل ذات أهمية كبرى لفهم الاتجاه العام في التطورات السياسية العالمية، ومستقبل أوروبا بالتحديد، وتضاف إليها أسئلة حول معنى السلوك التركي في القمة وما بعدها، ومصير أوكرانيا التي لم تحصل على موقف واضح حول انضمامها إلى الحلف.
أعلنت مصر وتركيا عن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بعد قطيعة دامت 10 سنوات، التطور الأخير جاء بعد سلسلة من الممهِّدات كان أبرزها لقاءٌ على مستوى وزراء الخارجية، ومصافحةٌ تاريخيةٌ بين الرئيسين التركي والمصري، ما عُدَّ مؤشّراً على اقتراب إنهاء حالة الاضطراب التي عانت منها العلاقات الثنائية. فكيف يمكن فهمُ دافعِ هذه الخطوة وخصوصاً بعد تداولِ أنباءٍ حول زيارة مرتَقَبة للرئيس المصري إلى أنقرة؟
تتدهور العلاقات الصينية- الأمريكية بشكلٍ مستمر، وذلك على الرغم من الزيارة الودّية الشكلية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لبكين منتصف الشهر الماضي، ففي الواقع العملي ما تزال المواجهة الاقتصادية والتجارية والسياسية تمضي على قدمٍ وساق بين الطرفين، وسط تنبؤات وتوقعات بتطور الظروف نحو مواجهة عسكرية مباشرة مستقبلاً في محيط تايوان ومنطقة البحر الصيني، فما نتائج زيارة بلينكن، وما احتمالات مثل هكذا صراع؟
شهد عام 2020 التكافؤ بين إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع «الولايات المتحدة بالإضافة إلى الحلفاء» وإجمالي الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة بريكس «الصين إضافة إلى الحلفاء». منذ ذلك الحين نمت اقتصادات دول بريكس بشكل أسرع من اقتصادات مجموعة السبع. الآن يأتي ثلث إجمالي الناتج العالمي من دول بريكس، بينما تمثّل مجموعة السبع أقلّ من 30٪ منه.
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي بصفة «زيارة دولة» كان قد مُهد لها في وقتٍ سابق، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، وتم توقيع عدة اتفاقات تجارية وسياسية بين البلدين، فضلاً عن إعلان عدد من المواقف الثنائية، لتثير هذه الزيارة جملة من التساؤلات حول مصالح كل من البلدين، وما إذا كان هذا التطور يعكس تقارباً هندياً- غربياً، بالضد من العلاقات الهندية الصينية أو الروسية؟
يفقد الدولار الأمريكي وضع العملة الاحتياطية بسرعة، وفقاً لمعيار «نوفي ستاندرد». يحدث هذا بشكل أسرع من المتوقع، حيث أن العديد من المحللين لم يأخذوا في الحسبان التغيرات الكبيرة على المسرح العالمي. سيؤدي ظهور عملة جديدة لبريكس إلى زعزعة الدولار.