مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : آذار/مارس 2014

لماذا امتعض «أبو خليل» في يوم عيده؟

استيقظ «أبو خليل القباني» من رقاده الطويل، يدفعه الشوق والرغبة لزيارة المسرح المسمى باسمه في شارع 29 أيار بمدينة دمشق، ومشى الهوينى في أرجائها متفقداً ما آلت إليه شوارعها، يغمره الحنين إلى حاراتها وإلى البيوت الدمشقية، مستذكراً عبق أزهار الياسمين والنارنج، دفعه الفضول إلى حيث قادته قدماه لحضور العرض المسرحي المقام حينذاك ليشاهد بأم عينيه مدى التقدم الذي طرأ على المسرح السوري،

خطوة هجومية أخرى..

في إطار سلسلة الرد الروسي، الصاع صاعين، على «العقوبات» الأمريكية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستبدأ بإنشاء منظومة وطنية للمدفوعات المالية عالمية النطاق، في إشارة إلى سعيها للتخلص من تبعيتها لمنظومة المدفوعات المالية الأمريكية الخاضعة للقرارات السياسية للإدارة الأمريكية.
وأكد بوتين خلال لقائه مع أعضاء مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي الخميس 27/3/2014 أن «مثل هذه المنظومة الوطنية للمدفوعات أثبتت جدارتها في بلدان مثل اليابان والصين، حيث بدأت كمنظومة منغلقة على السوق المحلية، لكن سرعان ما اكتسبت لاحقاً حضوراً واسعاً على نطاق عالمي». وأوضح أن البنك المركزي الروسي يدرس مع الحكومة هذا الموضوع جدياً، لافتاً إلى أن إنجازه يحتاج إلى بعض الوقت.
يشار إلى أنه سبق للولايات المتحدة أن فرضت على روسيا إثر انضمام القرم وسيفاستوبول لها عقوبات شملت بنك «روسيا»، وبسبب هذه العقوبات أوقفت «فيزا كارد» و«ماستر كارد»- دون سابق إنذار- تحويلات زبائن هذا البنك التي تتم عن طريقهما.

«كسب» وما حولها..

شهد الأسبوع الفائت تصعيداً جديداً على خط الأزمة السورية متمثلاً بدخول مجموعات مسلحة إلى منطقة كسب مدعومةً من الجيش التركي في عدوان وقح على السيادة السورية. وأتى ذلك بعد ضخ إعلامي موسع عما سمي بـ«معركة الجنوب»، بالتوازي مع وضع العراقيل المتكررة أمام انعقاد الجولة الثالثة من «جنيف-2» ليشير ذلك برمته إلى مجموعة من الأمور:

بصراحة : قوانين العمل بين مرميين؟!

بين الفينة والأخرى يطالعنا الإعلام الرسمي وشبه الرسمي حول ما يدور في كواليس اللجان المشكلة لتعديل قوانين العمل، والتأمينات الاجتماعية لتجاوز «العثرات» التي وقعت بها القوانين بعد إقرارها ودخولها حيز التنفيذ العملي كما أدلى بذلك المعنيون بإعادة هيكلة القوانين وفقاً لرؤية استراتيجية تتناسب مع روح العصر

ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات كارثة!!

يبدو أن الفجوة بين الحكومات والشباب العاطلين عن العمل في ازدياد مستمر جراء الظلم الذي يتعرضون له، بعد أن تخرجوا من الجامعات بشهادات وتخصصات وصلوا إليها بعناء ومشقة، ليصطدموا بعدم تقدير كفاءاتهم وظيفيا، وماديا ومعنويا، والدخول لطابور جيش العاطلين عن العمل، إلا من كان له وساطة، أو علاقة مع مسؤول وصاحب قرار، أو مع شخصية ذات نفوذ، وذلك لسببٍ بات واضحا للجميع وهو استفراد البعض بمكامن القرار والمنفذين لسياسة «حكلي لحكلك» والرافضين للتحديث على أساس الكفاءات، وما نسمعه من مسابقات إنما هي إجراءات «خلبية» غالباً النتائج فيها تكون محسومة سلفاً!!

بعد أن كانت عاطلة.. تشغيل ستة آلاف عامل!

تعتبر المدينة الصناعية في عدرا والتي تقع في محافظة ريف دمشق، شمال شرق مدينة دمشق وتبعد عنها 35 كم، أكبر مدينة صناعية في سورية، من حيث المساحة، والتي تبلغ 7000 هكتار، موزعة بين 3500 هكتاراً للمقاسم الصناعية، و3500 هكتاراً للمنطقة السكنية والتجارية والإدارية