قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كانوا وكنا

تأثرت الأعمال المسرحية لفواز الساجر وسعد الله ونوس وفيصل الراشد وغيرهم بأفكار العدالة الاجتماعية،

 

أخبار ثقافية

مسرح البولشوي على الإنترنت

عرض مسرح البولشوي يوم 27 آذار الذي يصادف يوم المسرح العالمي في صفحته على الإنترنت، 6 عروض من «رصيده الذهبي» حسب «تاس»، والتي تتمتع دوماً بشعبية فائقة لدى الجمهور. وتتضمن تلك العروض: أوبرا «بوريس غودونوف»، وأوبرا «عروس القيصر»، وباليه «الحسناء النائمة»، وباليه «كسارة البندق»، وباليه «بحيرة البجع»، وباليه «ماركو سبادو». وسيعرض أولاً على قناة يوتيوب الرسمية للمسرح الباليه الأسطوري «بحيرة البجع». وصرحت إدارة المسرح: إننا نعيش الآن أوضاعاً صعبة كما تعيشها البلاد كلها. لذلك يسعدنا أن نقدم لجمهورنا، عن طريق الإنترنت، 6 عروض أسطورية نفتخر بها منذ فترة.

كورونا في الغرب قد يَلِد دولاً أمنية عسكريّة

يجتاح العالم الغربي اليوم وباء آخر إلى جانب وباء فيروس كورونا المستجد: إنّه التحول للعسكرة المفرطة، سواء من خلال تحويل قوى الشرطة إلى جنود حرب، أو من خلال استخدام الجيوش والمؤسسات الأمنية في المدن لحفظ الأمن، وذلك بذريعة قدرتهم التنظيمية للتصدي للوباء. إنّ التنظيم الجيّد للمؤسسات العسكرية يجعل اللجوء إليها خياراً منطقياً للناس الذين يعانون من هشاشة حكوماتها وأنظمتها السياسية، وهو أمر مفهوم ولا يمكن إنكاره. لكنّ الركون إلى هذا الخيار وحسب، دون النظر إلى آثاره الجانبية هو بمثابة انتحار. فالطبقة المهيمنة التي تملك حتى اليوم تمويل وتنظيم هذه الجيوش تريد بشدّة فرض الدولة الأمنية التي تديم مصالحها وخاصة في ظلّ الأزمات الاقتصادية التي ستفتح بوابة الجحيم عليهم. علاوة على أنّ الركون إلى هذه المؤسسات يعني زيادة تمويلها وتعزيزها بدلاً من تعزيز المؤسسات العامة التي من مسؤولياتها لولا الهشاشة الحاصلة فيها أن تتصدى لهذا النوع من الأزمات. تكتب ساره لازار مقالاً عن هذا الأمر نقدمه في قاسيون للوقوف على المرحلة القادمة في العالم الغربي الذي يتجه بخطى سريعة نحو العسكرة.

ساره لازار
تعريب: عروة درويش

الصورة عالمياً

رحبت جماعة «أنصار الله» الحوثية بإعلان «التحالف العربي» بقيادة السعودية دعمه لقرار الحكومة اليمنية بقبول دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن.

الاحتباس الحراري يزيد التفاوت الطبقي

منذ ستينات القرن الماضي، أثرت التغييرات المناخية في درجات الحرارة الناجمة عن تزايد تركيز الغازات في الغلاف الجوي، وشمل التأثير بلداناً باردة مثل النرويج والسويد، بينما تراجع النمو الاقتصادي في البلدان الدافئة مثل الهند ونيجيريا. وارتفعت الفجوة بين أغنى البلدان وأفقرها في العالم بنسبة 25% بسبب الاحتباس الحراري.

ترجمة قاسيون

في الرّيف.. الذّل وصل إلى الرغيف

يبدو أن الحكومة استغلت جائحة فيروس الكورونا، والإجراءات الوقائية المتخذة بشأنه، وقلصت معها مادة الخبز، بوضعها على قائمة المواد المقننة التي توزع عبر البطاقة الذكية، وقررت أن ربطة واحدة لكل عائلة تكفي ليوم واحد، مع العلم أن العائلات التي تعداد أفرادها كبير، أو التي لديها أطفال، استهلاكها أكثر من ذلك بكثير، ناهيك عن اعتباره الغذاء الأساسي، وربما الوحيد، لكثير من العائلات الفقيرة.

حتى الفقر صار مُعقماً!!

بما إنو عايشين بزمن الكورونا- زمن الوباء أو متل ما تم تسميتو من قِبل الصحة العالمية بـ«الجائحة»... فحبت حكومتنا هل المرة تاخد الموضوع بشكل جدّي وتدير بالها علينا على أساس... وعملتلنا الشي متل ما هو من المفروض إنو ينعمل ويلي هو «الحجر الإلزامي» مع شوية من الإجراءات الاحترازية وشوية إعلانات حتى ندير بالنا ونعرف كيف لازم نتصرف!

الطبقة العاملة وكورنا

تشهد معدّلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في القسم الجنوبي من أوربا كإيطاليا وإسبانيا بسبب ضعف البنية التحتية المعدّة لمواجهة الوباء، فهذه الدول لم تشهد زيادات في معدّلات النمو، ولا حتى في توزيع الفائض في موازناتها لصالح الشعب، منذ أزمة عام 2015 المعروفة بسياسات التقشّف، وهي لا تزال تعاني من تبعاتها بالنقص الحالي في التجهيزات الخاصّة باحتواء الوباء، وهو نتيجة الخضوع للترويكا التي جعلت كلّ نتاجها يصبّ في خدمة الديون المتراكمة عليها.

الطبقة العاملة

عمال «تونيك» الجزائرية يحتجون بالطريق

قامت نقابة العمال في مؤسسة «تونيك للصناعة»، بولاية تيبازة الجزائرية يوم الثلاثاء 24 من الشهر الجاري بتنظيم وقفة احتجاجية في الطريق رغم التعليمات التي تمنع التجمهر والمسيرات مؤقتاً، مهما كان شكلها ومطلبها في إطار محاربة انتشار عدوى فيروس كورونا بعد أن أصبح الحوار مستحيلا مع مجلس الإدارة، والمدير العام للمؤسسة بحسب نقابة العمال، نتيجة تجاهل إدارة المؤسسة مطالب العمال التي تدعو إلى دفع الأجور المتأخرة، وكذلك المطالبة بتوفير المواد الأولية، وصيانة المعدات الخاصة بإنتاج الورق المموّج والورق الصحي، وقالت النقابة: إن الوقفة الاحتجاجية هذه جاءت بعد تأخر أجور شهري كانون ثاني وشباط لعام 2020، تاريخ الإعلان عن بداية الإضراب.

افتتاحية قاسيون 959: تعاطف... تضامن: روح العالم الجديد

كرّس النظام العالمي السائد، ليس في القرن الأخير فحسب، بل منذ انطلاق حملات البحث عن الذهب، والتي تطورت لاحقاً نحو حملات الاستعمار القديم، مبدأ الربح بوصفه المبدأ الأسمى الذي تشتق منه شتى «المبادئ» الأخرى.