نشاط جديد مشبوه لواشنطن في الملف الليبي
بعد كل مشكلة وعرقلة تنشأ في مسار الحل السياسي في ليبيا تظهر واشنطن من خلف ستارة المسرح لتؤدي دوراً مشبوهاً آخر.
بعد كل مشكلة وعرقلة تنشأ في مسار الحل السياسي في ليبيا تظهر واشنطن من خلف ستارة المسرح لتؤدي دوراً مشبوهاً آخر.
المصدر: الأمم المتحدة
في جولة صباحية أو مسائية للأحياء الفقيرة وحزام البؤس الذي يلف مدينة دمشق سيشاهد بأم العين أرتالاً من الأطفال المنتشرين في الأزقة والشوارع التي تقبع على جنباتها حاويات القمامة ونفايات المحلات والورش ليلتقطها هؤلاء الأطفال والنسوة والشباب اليافعون من أجل بيعها لمراكز جمع النفايات لإعادة تدويرها وهذا المشهد المأسوي المشاهد يومياً والخطير اجتماعياً يبدو أنه لم يشاهد من قبل أصحاب الدراسات والقرارات والاتفاقيات الدولية التي تعقد مؤتمراتها في فنادق خمس نجوم وهذه الفنادق لا تحوي تلك المشاهد التي تعبّر بشكل حقيقي عن مؤشر الجوع الذي وصل إليه شعبنا الفقير الذي يقبل بأن يعمل أطفاله بهذه الأعمال ويقبل بأن يتسرب الأطفال من مدارسهم ليتعرضوا في الشوارع لأبشع أنواع الانتهاكات الأخلاقية والجسدية التي لا تقرها تلك الاتفاقيات، ولكن تحدث في الواقع، والتي سنعرض بعضها.
تُظهر أحداث الشهرين الماضيين «انعطافة» في طريقة تعامل الغرب مع الملف السوري، والغرب بالمعنى السياسي وإنْ كان بالقيادة الأمريكية، فإنه يشمل إلى جانب بريطانيا وفرنسا وآخرين، دولاً عربية مثل الأردن والإمارات وغيرهما.
صوّت عمّال شركة جون دير John Deere الأمريكية الشهيرة للمعدات الزراعية، بنسبة 99% بالموافقة على القيام بإضراب ضدّ الشركة، معلقين «نخلق لحاملي الأسهم مليارات الدولارات، بينما نقاتل على القشور».
أعلن لورنس ويلكرسون، وهو الذي خدم كقائد عسكريّ برتبة كولونيل، وكرئيس لطاقم وزارة الخارجية أيام كولن بأول، ومسؤولاً عن عدد من الإدارات الهامّة مثل المساعدات الأمريكية الخارجية، بأنّ «إسرائيل» هي «عبء استراتيجي من الدرجة أولى» على الولايات المتحدة. وأضاف بأنّ «[إسرائيل] ستأخذ الولايات المتحدة على الأرجح إلى الكارثة». وتنبأ بأنّ «إسرائيل» ستختفي بعد عشرين عاماً.
تأسست نقابات عمال البناء في سورية بعد نضال طويل للعمال في القرن العشرين. في الصورة: أعضاء الهيئة القيادية لاتحاد نقابات عمال مشتقات البناء عام 1957 في مكتب نقابة عمال الإسمنت في دمشق، وبينهم جبران حلال وحسن صاصيلا وسعد الدين قصاب حسن وغيرهم.