تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 194

عرض العناصر حسب علامة : روسيا

العقوبات الأمريكية على روسيا والرد القاسي

فرضت الولايات المتحدة حزمة عقوبات جديدة على روسيا، يوم الجمعة 6-4-2018، شملت أشخاصاً، ومصارف، وشركات نفطية روسية... بالإضافة إلى عقوبات على تداول السندات والأوراق المالية الصادرة عن المصرف المركزي الروسي.

 

الصورة عالمياً

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي انتقادات من المعارضة في بلادها عقب مشاركتها في شن ضربات عسكرية على سورية السبت الماضي دون التشاور مع البرلمان.

«العدوان الثلاثي الجديد» من التعبئة إلى الفشل

ما من شك بأن العدوان الثلاثي الجديد الذي نفذته كل من «الولايات المتحدة_ بريطانيا_ فرنسا» على سورية، قد مني بالفشل من تحقيق غاياته وأهدافه، وذلك إذا ما قارنا بين ما سبق هذا العدوان من حملات دعائية ذات مستوى عالٍ، وبين ما تم حصاده من نتائج فعلية، وخاصة على مستوى أعداد الصواريخ المعادية التي تم إسقاطها.
جوقة التعبئة وصدى الأتباع
تم الاستناد على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية، مع فبركات التقارير الإعلامية عنها، كذريعة من أجل التعبئة والتحريض والحشد من أجل العدوان، والتي كانت بدايتها البيان المشترك الصادر بتاريخ 7/4/2018 عن كل من «الخوذ البيضاء» و«الجمعية الطبية السورية الأمريكية» بزعم أن 49 شخصاً قتلوا جراء استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائياً في مدينة دوما.
فقد تم تلقف هذا البيان مباشرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي أدانت «الهجوم الكيميائي»، مشددة على ضرورة محاسبة الحكومة السورية وداعميها، وبأن هذا الحادث يتطلب رداً فورياً من قبل المجتمع الدولي.
وكذلك كان حال بريطانيا، التي أعربت عن قلقها مطالبة بإجراء تحقيق عاجل.
وفي اليوم التالي 8/4/2018، دعت الخارجية الفرنسية إلى اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، بشأن الهجوم المزعوم في أسرع وقت ممكن، فيما اتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بالوقوف وراء استخدام الكيميائي في دوما، داعياً المجتمع الدولي للرد على الحادث في أسرع وقت.
وقد سارعت السعودية بدعوة المجتمع الدولي إلى التدخل «لحماية المدنيين السوريين»، كما طالبت قطر بـ«إجراء تحقيق دولي في الموضوع ومحاسبة مجرمي الحرب».
العدو الصهيوني لم يغرد خارج السرب، حيث قامت طائراته بقصف مطار التيفور العسكري في ريف دمشق، وذلك بتاريخ 9/4/2018.

التوازن الدولي.. جدل العام والخاص

دخل التوازن الدولي مرحلة جديدة، منذ أن أعلنت الولايات المتحدة، أن أهم التحديات أمامها هي: روسيا والصين، وارتسمت خطوط التماس الأساسية في الصراع الدولي، التي تتكثف الآن في ما يسمى حرب العملات، وهي في الحقيقة ليست حرب عملات بالمعنى المجرد، بقدر ما هي حرب كسر هيمنة الدولار، أي: الحق المشروع في التحرر من «الاستعمار المالي» استعمار الدولار للعالم، التي تعكس في العمق حرباً بين أصحاب الثروة الحقيقية، والثروة الوهمية «الورقية البنكية» في الاقتصاد، وفي السياسة حرباً بين القانون الدولي، وبين الاستفراد بالقرار في العلاقات الدولية. أي: أنّ الانقسام الدولي يتعمق يوماً بعد يوم، ويتضح من جهة محتواه ومضامينه.

 

تصريح صحفي من منصة موسكو حول بيان القمة الثلاثية

بعد اطلاع منصة موسكو على البيان الختامي للقمة الثلاثية في أنقرة، والتي ضمت رؤساء روسيا وتركيا وإيران، وما تضمنه من تأكيد على القرار 2254 أساساً للحل السياسي في سورية، بما يضمن وحدة سورية وسيادتها الإقليمية وحق شعبها في تقرير مصيره بنفسه.

 

سورية... ومآلات التأرجح التركي

ثمة قلق مشروع ينتاب الكثير من السوريين، على خلفية الدور التركي في المسألة السورية، فهذا الدور الذي أخذ في البداية شكل التدخل العسكري غير المباشر في سورية، عبر دعم الجماعات المسلحة من كل شاكلة ولون، وبمختلف الأشكال، عبوراً وتمويلاً وتدريباً ورعايةً، ليتطور هذا الدور فيما بعد إلى التدخل المباشر، في العديد من مناطق الشمال السوري، وآخرها احتلال عفرين، ليأخذ هذا التدخل بعداً إقليمياً يتعلق بالقضية الكردية...

روسيا... وسقوط الورقة الإعلامية

منذ أيام عدة صرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في سياق المعمعان الإعلامي الغربي بخصوص مسألة سكريبال ضد روسيا، قائلاً: إن روسيا تشبه بطل رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي، فردت عليه المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا قائلةً: إن مائة أرنب لا يصنعون حصاناً كما يقول دوستويفسكي نفسه.

 

الصورة عالمياً

أفادت الممثلية التجارية الروسية في مصر بارتفاع حجم التبادل التجاري بين البلدين في شهر كانون الثاني عام 2018 بنسبة 77%، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2017، بـ444 مليون دولار.

التحول الأوراسي في القرن الـ21... نحو ثلاثية جديدة

نشأ في أوراسيا_ في الحقبة التالية للحرب الباردة_ مشهد استراتيجي متعدد الأقطاب: روسيا والهند والصين، منذ أواخر التسعينيات وبداية القرن الحالي، ساهمت به بشكل كبير، الجهود المتفانية لوزير الخارجية الروسي الأسبق: «يفغيني بريماكوف». وقد شكلت هذه القوى الكبرى في وقت لاحق أساس «بريكس»، ودعمت العلاقات بينها الاستقرار في رقعة كبيرة من هذه القارات خلال العقدين الماضيين.

 

دفعٌ جديد في اتجاه الحل

رغم التركيز الإعلامي مؤخراً على الجانب العسكري الميداني من الأزمة السورية، ولا سيما مستجدات الأوضاع في كلّ من الغوطة الشرقية لدمشق ومدينة عفرين السورية، إلّا أنّ تطورات عدة كانت قد حدثت خلال الأسبوع الماضي، على صعيد الدفع والتقدم باتجاه عملية الحل السياسي في البلاد. فيما يلي نستعرض أبرز ما حمله هذا الأسبوع من مستجدات في هذا السياق.