عرض العناصر حسب علامة : جنيف 3

دي ميستورا: سأقوم بنفسي بتحديد أعضاء المعارضة في حال فشلها في تشكيل وفدها حتى الـ8 من فبراير

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أنه سيقوم بنفسه بتحديد أعضاء وفد المعارضة السورية للمشاركة في مفاوضات جنيف في حال فشلها في تشكيله حتى الـ8 من فبراير.

 

على الطريق إلى آستانا

 تتوالى التصريحات الإعلامية التي تعبر عن مواقف القوى المختلفة في إطار التحضيرات الجارية للقاء «استانا» في الـ 20 من الشهر الجاري، بخصوص الأزمة السورية. 

 

جميل: فكرة المحاصصة في تشكيل وفد المعارضة إلى «جنيف» مرفوضة

أعلن رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية، وأمين «حزب الإرادة الشعبية»، والقيادي في «جبهة التغيير والتحرير»، د.قدري جميل، في حديث مع الصحافي جانبلات شكاي، أن محادثات «آستانا»، المزمع عقدها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، سوف تقتصر على ممثلين عن الفصائل العسكرية المسلحة التي وقعت اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية وتركية، وممثلين عن الحكومة السورية.

افتتاحية قاسيون 792: المعارضة السورية... تعريف جديد

اقترن العمل المعارض في العديد من دول المنطقة خلال العقدين المنصرمين، باستدعاء التدخل الخارجي، لا بل أن البعض حاول أن يفرض قبول مثل هذا التدخل، والترويج له، مقياساً وحيداً للموقف المعارض، وسعى إلى تعميم هذه المقاربة المشبوهة على بلدان المنطقة كلها بما فيها سورية.

 

افتتاحية قاسيون791:المعرقلون خارج المشهد

تكللت جهود الحليف الروسي أخيراً بالنجاح، في كسر حالة الجمود والاستعصاء، في مسار الحل السياسي للأزمة السورية، وخرج اتفاق وقف إطلاق النار إلى النور، واليوم، وبعد أن تدحرجت المواقف، بما فيها الأكثر تشدداً، باتجاه الالتزام بالاتفاق، وقبول الحل السياسي، لم يعد إعلان الالتزام والقبول، معياراً كافياً لقياس جدية أي طرف من الأطراف، بل بات المطلوب، بعد هذا الانعطاف النوعي والحاسم، هو: تجسيد هذا القبول قولاً وفعلاً، في خطاب وممارسة القوى المختلفة، منعاً لظهور أية إعاقات وعراقيل، ولن تدخر القوى المعادية للحل السياسي الحقيقي جهداً، في خلقها وتهويلها وتضخيمها، بغية إجهاض الاتفاق الذي طال انتظاره من قبل السوريين.

د. جميل: مهمة آستانا فك الاستعصاء ولا يمكن إلغاء جنيف

أكد عضو «جبهة التغيير والتحرير» رئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل أن مسار جنيف «قد استعصى بسبب الموقف اللامسؤول والمتعنت والمراوغ للقوى الغربية وحلفائها من الدول العربية، وموقف مجموعة الرياض، وبما أنه لا يمكن القفز فوق جنيف وإلغاؤه، كان ضرورياً إيجاد طريقة لتجاوز هذا الاستعصاء»، معتبراً أن «الأستانة هي تحويلة لفك استعصاء جنيف التي سنعود إليها فور انتهاء الأستانة